تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم الأربعاء وطالعت الوئام خلال جولتها التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة عكاظ واقعة طرد معلمات سعوديات من مدرسة أجنبية بدون عباءاتهن وهو الأمر الذي دفع مكتب العمل وتعليم جدة لفتح تحقيقات في هذا الإطار.حيث قامت إدارة المدرسة كذلك بإخراجهن بالقوة بدون عباءات ولم تسمح لهن بالدخول مرة أخرى، ما اضطرهن للاستعانة بالشرطة والعمل لضبط الواقعة. الوطن شرورة.. "الأب القاتل" أيقظ أسرته بالتناوب وذبحهم ب"دم بارد" أصدر أمير منطقة نجران الأمير مشعل بن عبدالله أمس تعليماته باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لكشف ملابسات قيام أحد الأشخاص بمحافظة شرورة بقتل أفراد أسرته. وأوضح المتحدث الرسمي لإمارة المنطقة إبراهيم سدران أن الجاني قتل جميع أفراد الأسرة، بدءاً من زوجته وأولاده الأربعة، منهم ثلاثة أولاد وبنت – أكبرهم يبلغ 11 عاما وأصغرهم (عامين)- والقيام بالتحقيقات لمعرفة الأسباب والدوافع التي أدت إلى ارتكابه هذه الجريمة البشعة. واتخذت الجهات الأمنية كافة الإجراءات للوقوف على ملابسات القضية من جميع جوانبها سعياً للوصول إلى معرفة دوافعها. وكان الجاني "غير سعودي" قد أبلغ عن جريمته، كاشفا أنه استخدم سكينا لقتل أفراد أسرته ظهر أول من أمس، وسلم نفسه مساء ذلك اليوم. نحرهم واحداً تلو الآخر وبدأت تفاصيل الحادثة التي هزت محافظة شرورة، عندما استيقظ الجاني ويدعى (صالح) ويبلغ 33 عاما صباح أول من أمس، بينما زوجته وأبناؤه الثلاثة نائمون، ليأخذ سكينا ويذبحهم واحدا تلو الآخر، وذلك قبل صلاة الظهر. وبدأ الجاني تنفيذ جريمته بالزوجة البالغة 25 عاما، فنحرها دون أن تهتز فيه أي مشاعر، ثم سحبها إلى مطبخ المنزل وغطى جثتها بشرشف، ووضع على جبهتها مصحفاً صغيرا. ولم تتسلل الرحمة إلى قلب الأب عندما أيقظ أطفاله واحدا تلو الآخر بغرض ذبحهم بالسكين، فكان الدور هذه المرة على "فهد" (5 أعوام) ليجهز عليه بالسكين ثم "محمد" ويبلغ 4 سنوات ثم "ريم" وتبلغ فقط عامين. إصرار الجاني على ذبح أبنائه كلهم دفعه للبحث عن الابن الأكبر ويدعى عبدالله ويبلغ 11 عاما، وهو من زوجته الأخرى ويسكن في بيت جده لأمه، فذهب بعد صلاة العصر إلى أهل زوجته الأولى فطلب منهم أن يحضروا ابنه له، فحضر وذهب به إلى البيت، وبعد أن دخل باغته بأن طرحه أرضا ونحر رقبته بدم بارد ليلحقه بإخوته الثلاثة وعمته. وما إن فرغ من تجميعهم بجوار بعضهم قام بتغطيتهم ببطانية، ثم خرج من البيت، وعاد له مراراً وتكراراً حتى قرر في الساعة العاشرة ليلا أن يسلم نفسه للجهات الأمنية، فتوجه برفقة أحد أقاربه إلى مركز شرطة المحافظة وسلم نفسه لهم، قائلاً إنه قتل زوجته وأبناءه الأربعة، وعلى الفور أمر مدير شرطة شرورة العقيد هادي علي آل دويس بالتحفظ على الجاني والتوجه برفقة قريبه إلى البيت للوقوف على الجريمة. شقيق الجاني: القاتل بكامل قواه العقلية. من جهته، قال "قحطان" وهو شقيق الأب القاتل: إن الجريمة مصيبة حلت بنا، فلم التق بشقيقي منذ ثلاثة أيام ولم أتوقع أن يكون هناك أمر غير طبيعي يحدث في منزله، حتى علمت أن الشرطة حضرت إلى منزله، فلما ذهبت إلى هناك منعوني من دخول المنزل ولم يخبروني بأي شيء، حتى ذهبت إلى مركز الشرطة وهناك علمت بالمصيبة. وحول ما إذا كان القاتل يعاني أمراضا نفسية مزمنة، ذكر أن شقيقه لم يكن يعاني من أي مرض، بل هو في كامل قواه العقلية، وإنما كان يعاني الفقر والحاجة، فهو لا يعمل ولا يملك من حطام الدنيا سوى سيارة متهالكة. الفقر مبرر للجريمة..! من جانبه، أكد مدير شرطة شرورة العقيد هادي آل دويس ل"الوطن" أنه في العاشرة من ليل أول من أمس حضر إلي رجل في الثلاثينات من عمره، وقال لي بكل برود إنه قتل زوجته وأبناءه الأربعة. وأضاف: اعتقدت أولا أن الرجل يعاني من مرض نفسي، فثوبه نظيف وليس به آثار دم ولا يتضح عليه أنه قد ارتكب جريمة مروعة كتلك، وعندما سألته عن سبب قتله لهم قال إن الفقر والفاقة هما السبب، وكي لا يعانوا من الفقر، وأنه استخدم سكينا لتنفيذ جريمته وأنها في سيارته. فذهبت إلى سيارته بعد أن طلبت وضع القيود على الجاني، فقام بإخراج السكين وكان يرافقه أحد أقربائه، ثم ذهبنا إلى بيت الجاني وبالفعل وجدنا زوجته في المطبخ غارقة في دمائها ومغطاة بشرشف، وقد وضع على جبهتها مصحف، وكان منظرا بشعا، فقد ذبحها من الوريد إلى الوريد، وبعد معاينة باقي الغرف تبين لنا أن الأطفال الأربعة ذبحوا بالطريقة ذاتها، ثم استدعينا الإسعاف من المستشفى المدني لنقل الجثث إلى ثلاجة الموتى. وأكد آل دويس أنه تم تحريز كافة الأدلة في مسرح الجريمة، وتم إيداع الجاني سجن شرورة العام لحين عرضه على هيئة التحقيق والادعاء العام للتحقيق معه. وأكد مدير صحة نجران الصيدلي صالح المؤنس أن "الصحة" ستتحفظ على الجثث في ثلاجة الموتى لحين طلبها من الجهات الأمنية المختصة. الشرق قضية هيا الشمري تتفاعل.. «التخصصي» يبرئ ساحته وشقيقها يطالب «الصحة» بتحمل المسؤولية برّأ مستشفى الملك فهد التخصصي في الدمام ساحته من المسؤولية عن تدهور صحة الضحية هيا الشمري التي توفيت وأكد المستشفى سلامة إجراءات الطاقم الطبي فيه. وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في المستشفى محمد المقيبل، إن الأطباء بذلوا جهودهم لإنقاذ الشمري منذ اللحظات الأولى من تشخيص معاناتها حتى وافتها المنية أمس الأول. وقال المقيبل: «إن المتوفاة هيا بعد وصولها إلى المستشفى في العشرين من شعبان الماضي، كانت في حالة سيئة نتيجة تعرضها لخطأ طبي، وأجريت لها عدة عمليات جراحية، حتى شفيت واستقرت حالتها، وسمح لها الطبيب المتابع لحالتها بالخروج من المستشفى قبيل عيد الفطر، وعادت لمنزلها مع ذويها، وأعطيت مواعيد لتغيير ضمادات الجروح». وأشار إلى أن الحالة راجعت العيادات الخارجية، وكانت مستقرة تماماً، ولا تتطلب البقاء في المستشفى، وفي سياق مختلف، أكد شقيقها سعود أنها حين خروجها كان قد تبقى لها عملية إعادة الأمعاء لموضعها الطبيعي، حيث أجلت الالتهابات الشديدة التي كانت هيا تعانيها إجراء هذه العملية، فيما أكدت ابنة هيا الكبرى تهاني أن حالة والدتها كانت جيدة بعد خروجها من مستشفى الملك فهد التخصصي وعودتها للمنزل قبيل عيد الفطر، إلا أن حالتها ساءت بشكل كبير في الأيام الأخيرة التي سبقت وفاتها، مضيفة: «الخطأ الطبي الذي حدث لوالدتها أفقدها قوتها وصحتها وخطف حياتها أخيراً». وتساءلت تهاني: كيف يقع استشاري جراحة في خطأ فادح مثل هذا؟!، فيما طالب شقيق المتوفاة وزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية في المنطقة الشرقية بتحمل المسؤوليات تجاه المرضى الذين يقعون ضحية للإهمال والأخطاء الطبية. عكاظ طرد 7 معلمات مواطنات بدون عباءاتهن في جدة طردت مديرة مدرسة عالمية (أوروبية) في جدة سبع معلمات سعوديات من المدرسة أثناء الدوام الرسمي، وأخرجتهن بالقوة بدون عباءات ولم تسمح لهن بالدخول مرة أخرى، ما اضطرهن للاستعانة بالشرطة والعمل لضبط الواقعة. وقالت المعلمات نحن سعوديات، ونعمل في المدرسة منذ أكثر من عامين، في الإدارة والتدريس، بل وإحدانا رئيسة قسم، وعند حضورنا اليوم مع بدء الدوام بعد الإجازة السنوية، فوجئنا بأن مديرة المدرسة تم تغييرها، وحضرت أخرى تحمل الجنسية الألمانية، أخبرتنا بأن المدرسة استغنت عن خدماتنا وعلينا المغادرة فورا، وعند مجادلتها بأن هناك نظاما لوزارة العمل يحمي الموظف يجب إتباعه، ولا يحق لها التعامل معنا بهذه الطريقة، خصوصا أننا مسجلات في التأمينات الاجتماعية، استعانت بحارسات الأمن وموظفات إداريات أجنبيات، وتم طردنا بالقوة إلى الشارع على مرأى من الجميع، وحاولنا الدخول إلى المدرسة للحصول على عباءاتنا، إلا أنهن لم يسمحن لنا بذلك نهائيا، فاستعنا بالشرطة التي حضرت إلى الموقع وسجلت محضرا بالحادثة، كما حضر أولياء أمورنا». وأوضحت المعلمات، أنهن تقدمن بشكوى رسمية إلى مكتب العمل والعمال، وأحضرن عقودهن التي لم تنته وماتزال سارية المفعول، وطالبن بحقهن في العمل ومحاسبة مديرة المدرسة الجديدة، وأكدن أن هناك شكوى أخرى، سوف تقدم إلى المحكمة العامة ضد مديرة المدرسة التي طردتهن إلى الشارع «بدون عباءات تسترنا أمام أعين المارة، ولن نتنازل عن حقنا أبدا». إلى ذلك، أكد مدير فرع وزارة العمل بمنطقة مكةالمكرمة عبدالله العليان، أن قضية المعلمات سوف تدرس من قبل لجنة مختصة، وسيتم الوقوف على تفاصيل العقود، وإذا ثبت وجود حقوق لهن، سوف يتم إنصافهن من المدرسة. بدوره، قال المتحدث باسم تعليم جدة عبدالمجيد الغامدي إن التعليم قام بتوجيه مشرف للتحقيق في الحادثة وتزويده بالتفاصيل، مشيرا إلى أن ما يخص العقود يرجع إلى مكتب العمل وبإمكان المعلمات الرجوع له لإنصافهن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية : طرد «7» معلمات مواطنات بدون عباءاتهن في جدة