مع ارتفاع أسهم الضربة العسكرية المحتملة لسورية, انخفضت مؤشرات اسواق المال الخليجية متكبدة خسائر كبيرة, اذ فقد مؤشر بورصة الكويت 2.9 في المئة من قيمته متراجعا 233.9 نقطة ليصل الى مستوى ال7000 بعدما كان قد كسر حاجز ال8000 نقطة.(راجع ص 16 – 18) ورغم ارتفاع مستوى السيولة الى 34 مليون دينار, الا ان بورصة الكويت استهلت تداولاتها بعمليات بيع غير مسبوقة وسط صمت مطبق للمحفظة والصناديق الاستثمارية. وطالت الخسائر مختلف الاسواق الخليجية, فخسر المؤشر السعودي 331.9 نقطة بعد خسارته الاكبر منذ عامين ب4.12 في المئة, وسجل سوق دبي الخسارة الاكبر بفقدانه 7.01 في المئة من قيمته متكبدا 192.2 نقطة اضافة الى تكبد سوق ابوظبي 2.83 في المئة لتبلغ خسائر سوقي الامارات اكثر من 22 مليار درهم بتراجع اجمالي بلغ 10 في المئة. وفيما تراجعت بقية الاسواق الخليجية والعربية بين واحد واثنين في المئة كما كان حال البورصة المصرية التي تكبد سوقها خسائر بنحو اربعة مليارات جنيه, ارتفعت اسعار النفط والذهب, فكسر خام برنت حاجز ال112 دولارا, بينما سجلت اونصة الذهب اعلى ارتفاع لها منذ ابريل الماضي لتكسر حاجز ال1420 دولارا, في حين بلغت الفضة مستوى جديدا عند 24.5 للاوقية, و1545 دولارا لأونصة البلاتين. كذلك ترنحت اسعار الليرة التركية فاصبحت تعادل نصف دولار فقط, ولجأ المتعاملون الى الفرنك السويسري والين الياباني وكلاهما سجل ارتفاعا امام الدولار وبقية العملات الاخرى. وعلى وقع الانباء عن الضربة العسكرية لسورية, القى محافظ البنك المركزي الايراني الجديد ولي الله سيف قنبلة من العيار الثقيل باعلانه انه يفكر في رفع معدل الفائدة على التومان الى 40 في المئة ليعادل معدل التضخم في بلاده. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هبوط مؤشرات الاسهم الخليجية مع أنباء عن ضربة عسكرية لسوريا