نفى مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان اللواء حسن بن علي القفيلي ما تناقلته بعض الصحف المحلية، وأكد أنه لم يكن هناك أي تأخير أو تقاعس في عمليات البحث عن الطفل الغريق الذي جرفته سيول وادي مقاب مع نهاية شهر رمضان. وأشار اللواء القفيلي أنه فور تلقي البلاغ تم توجيه فرقة جنوب أبوعريش إلى موقع الحادث وتم دعم الموقف بأكثر من مائة منقذ من الضباط والأفراد ومركبات إنارة وإنقاذ وإسعاف. وأوضح اللواء القفيلي أن الغواص كان متواجداً في الموقع بعد البلاغ إلا أن جريان السيول الغزيرة قد تتسبب في جرف الغواص أثناء نزوله إلى الوادي لأن السيول تجرف معها أي عوالق أو مخلفات في مجرى الوادي وربما تؤدي إلى جرف وغرق أي شخص تقابله أثناء جريانها. وتم تمشيط الأودية أثناء جريانه بالتعاون مع المواطنين. وأشار اللواء القفيلي برغم خطورة عمليات البحث أثناء جريان السيول إلا أنه جرى التوجيه بمواصلة عمليات البحث عن الطفل على ضفاف الوادي إلى أن تم العثور عليه في صباح اليوم الثاني بعد أن جرفته السيول لأكثر من عشرة كيلومترات. وبين اللواء القفيلي أنه لا يتوانى في الرد على الإعلاميين وسرد الإيضاحات الإعلامية لأي محرر أو مراسل والناطق الإعلامي والمركز الإعلامي يقومون بعملهم بشكل مستمر وفي نفس اليوم الذي وقع فيه الحادث تم إرسال بيانيين إعلاميين لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية وهذا يناقض مع ما تم نشره على أن مدير الدفاع المدني بالمنطقة ونائب الناطق الإعلامي لم يتجاوبوا على استفسارات الإعلاميين. ونقل اللواء القفيلي تعازيه لذوي الطفل الغريق سائلاً المولى أن يكون شفيعاً لهم، "هذا قضاء قدره الله على الطفل ونحن هنا نحاول جاهدين خدمة المواطنين بالأعمال الإنسانية قدر المستطاع فإن وفقنا لإنقاذ الأرواح فهذا فضل من الله عز وجل وإلا فإن الله قدر وما شاء فعل. أملين من الجميع الأخذ بتحذيرات الدفاع المدني في موسم الأمطار بعين الاعتبار خاصة وأن عدم التقيد بتلك التحذيرات تؤدي غالباً إلى حالات غرق ووفاة". رابط الخبر بصحيفة الوئام: "مدني جازان": لم نتقاعس عن إنقاذ غريق وادي مقاب