عايدت شركة الكهرباء أهالي مركز الأبواء التابع لمحافظة رابغ بانقطاعات التيَّار ظهر أمس في درجة حرارة اقتربت من الخمسين درجة مئوية ، وهي ليست المرة الأولى التي يعاني فيها الأهالي من انقطاعات التيَّار فقد عانوا منها كثيراً خلال السنوات الماضية والتي تعود أسبابها الرئيسة لعدم وجود مكتب كهرباء يخدم مركز الأبواء الذي يسكنه وما جاوره من هجر 7000 نسمة ويتفقد دورياً ويقوم بصيانة تفرعات الشبكة الداخلية التي يزيد طولها عن 31 كيلومتراً ومحولات يقارب عددها 69 محولاً اجتهدت الوئام في حصرها بعد جولة ميدانية على أحياء الأبواء ال 23 .يقول الأهالي دخلت الكهرباء الأبواء عام 1421ه . وحينذاك طالبوا بمكتب للكهرباء إلاَّ أن الشركة رفضت مطالبتهم بافتتاح مكتب كهرباء بالأبواء يقوم على خدمتها وصيانة شبكتها الداخلية دورياً ومما زاد المعاناة أن أعمال الصيانة الدورية للشبكات الداخلية أصبحت حصرية على مدينة رابغ أما مركز الأبواء وما جاوره من هجر فهو آخر اهتمامات شركة الكهرباء ، وأبرز دليل أنَّ المسار الناقل للكهرباء العابر لوادي الأبواء أكل الصدأ أساساته من سنوات وبلَّغ عنه الأهالي ولم تتم صيانته إلى أن سقطت أعمدته الهشَّة مع أول تدفق لسيول العام الماضي وانقطعت الكهرباء عن نصف أهالي الأبواء ، ووعدت كهرباء جدة حينها كحلٍّ جذري بوضع أعمدة ذات موصفات خاصة تصمد بإذن الله تعالى أمام السيول ومضى على هذا الوعد ثمانية أشهر ولم يتحقق الوعد ولا يدري الأهالي هل ستصمد تلك الأعمدة المؤقتة أما هجمات السيول أم لا ؟! .
المثال البارز الآخر حب إفادة الأهالي أن مسار التيَّار الناقل للكهرباء من رابغ للأبواء تعرَّضت أعمدته أكثر من مرَّة لجرف السيول في وادي رابغ ووادي مستورة وإلى تاريخه لم تقم الشركة بتدعيم أساسات الأعمدة وحمايتها مما يجعلها عرضة لنخر الصدأ وسيأتي عليها يوم وتسقط دون سابق إنذار مع أول ريح قوية أو سيول منقولة كما سبق وحدث قبل سنوات ولأكثر من مرة مع مسار التيار القادم من بدر لمدينة مستورة . مواطنو الأبواء أكدوا للوئام أنه لا حلَّ جذري لمشاكل انقطاعات الكهرباء المستمرَّة التي يعاني منها مركز الأبواء إلاَّ بافتتاح مكتب كهرباء مستقل يخدم الأبواء ويشرف مباشرة على مراقبة تدفق التيَّار وانتظام وتيرته وإجراء أعمال الصيانة الدورية اللازمة للشبكة الداخلية التي مازالت مفقوده وبسببها تحدث معظم انقطاعات التيار بمركز الأبواء . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الكهرباء «تُعَايد» أهالي الأبواء بانقطاعات التيَّار