بسبب استمرار تدفق السيول المنقولة لوادي الأبواء استمر تعليق الدراسة في مدارسها العشر لليوم الثاني على التوالي بالإضافة لروضة الأطفال وخطورتها على الطلاب والتي أغلقت طريق الأبواء أمام العابرين القادمين من مركز القاحة وبلدة بير قيضي والقرى التابعة لها بالإضافة إلي العاملين والدارسين برابغ. وأكد الأهالي في أسي الأهالي لو أن وزارة المواصلات نفَّذت طريق الأبواء بكل إخلاص وأمانة وحسب المواصفات الدولية للطرق المُتَعارف عليها لما تعرَّض أهالي الأبواء وطلابها ومن جاورهم لمثل هذه المعاناة مع كلِّ سيل يجتاح وادي الأبواء لمدة 17 عاماً. ونقلت ” الوئام ” سؤال الأهالي والذي لابد أن يكون له حل: لو كان هناك حالات مرضى طارئة تزامنت مع إغلاق السيول لطريق الأبواء كيف سنصل بهم لمركز صحي الأبواء الواقع في النصف الشمالي ؟! كما استنكروا الغياب التام لصيانة البلدية علي مدار يومين والتي من المفترض أن تباشر معداتها صبيحة انقطاع السيول المتدفقة داخل الأحياء للقيام بصيانة الشوارع الداخلية التي أتلفتها السيول. وأضافوا أن السيول الأخيرة أوشكت أن تقضي علي طريق الأبواء إلى الأبد. وعن لجنة حصر الأضرارفأكد الأهالي أنها لم تباشر مهامها وأنهم ينتظرون اللجنة لحصر الأضرار. فيما قام عدد من الأهالي وعمال المزارع بعمل بطولي حيث خاطروا لإنقاذ أحد المواطنين المُحْتجز بسيارته بعد أن علقت سيارته في السيول بعد هطول الأمطار مباشرة.