تنوعت موضوعات الصحف السعودية الصادرة اليوم السبت وطالعت الوئام خلال الجولة التي قامت بها الكثير منها بين الصفحات حيث تناولت صحيفة الوطن خلفيات القرار الذي صدر بإيقاف العمالة الإثيوبية بالمملكة حيث أكدت أن المعلومات الرسمية خلصت إلى ارتكاب العمالة الإثيوبية في المملكة 2977 جريمة على مدى ال3 أعوام الماضية، وهو الإجراء الذي تم الاستناد عليه لإيقاف استقدام العمالة من أديس أبابا. الوطن 2977 جريمة أوقفت استقدام عمالة إثيوبيا خلصت معلومات رسمية حديثة إلى ارتكاب العمالة الإثيوبية في المملكة 2977 جريمة على مدى ال3 أعوام الماضية، وهو الإجراء الذي تم الاستناد عليه لإيقاف استقدام العمالة من أديس أبابا. وأفصحت مصادر مطلعة عن تفاصيل تلك الأرقام، أن القضايا الأخلاقية تمثل النسبة الأعلى في جرائم الإناث (العاملات المنزليات)، مفيدة بانتشار مرض نقص المناعة المكتسبة (الإيدز) في أوساطهن. وأضافت المصادر أن عدد الإثيوبيات المتورطات في جرائم مختلفة بالمناطق بلغ 644 امرأة، في حين وصل عدد المتورطات منهن في قضايا أخلاقية إلى 221 عاملة. وفيما حلت قضايا المسكرات في المرتبة الثانية في قائمة الجرائم التي تورطت بها العمالة الإثيوبية، إذ تم القبض على 158 امرأة في هذا الشأن، شددت المصادر على أن الجهات المختصة الرسمية أكدت بعد هذا الإحصاء على أهمية اتخاذ إجراءات حازمة وفورية تجاه هذا الأمر، موضحة أن محافظة جدة تعاني "بشدة" من وجود هذه الجنسية في أحياء محددة ومختلفة، وأن الكثير منهم مخالفون لنظام العمل والإقامة. الحياة بعد «جدلية الهلال».. «شرعية التهاني» ضيف جديد في مجالس السعوديين دخلت عادة التهاني قبل العيد قائمة الجدل الفقهي في السعودية بعدما اعتبر عضو في هيئة كبار العلماء في السعودية أن لا أصل لها عند السلف. وفي حين اعتاد السعوديون في مثل هذه الأيام الجدل الفقهي حول رؤية هلال شوال بين مؤيد لاعتماد المناظير والحسابات الفلكية وسيلة لإعلان موعد العيد، وبين متمسك باشتراط رؤية الهلال بالعين المجردة، فإن الجدل حول شرعية تبادل التهاني بالعيد قبل حلوله بدا ضيفاً جديداً في مجالس السعوديين الكثيرة خلال أيام العيد. وعلى رغم أن عضو هيئة كبار العلماء عضو اللجنة العلمية للإفتاء الشيخ صالح الفوزان لم يحرّم صراحة تبادل التهاني بالعيد قبل حلوله، إلا أن سعوديين انشغلوا بنقاش شرعية التهاني قبل العيد على مواقع التواصل الاجتماعي، فضلاً عن تبادل البعض لرسائل المحمول وال«واتساب» تحرم التهاني قبل العيد، أو تطلب عدم التساهل في الموضوع قبل التأكد من شرعية التهاني بعد سؤال أهل العلم الشرعي. فيما رأى فريق ثالث أن موضوع التهنئة بالعيد لا يستحق التحري الشرعي باعتبارها من المباحات التي لا ضرر منها لاسيما وأن الأصل في الأشياء الحل والإباحة، ويستشهدون بآراء لمتخصصين في الشريعة والفقه صنفت التهاني من العادات لا من العبادات خصوصاً مع غياب أي دليل شرعي أو قصة في الأثر تدل على منع التهاني بالعيد قبل أوانه، مستشهدين بما اعتاد عليه الناس من تهنئة أقاربهم وأصدقائهم في المناسبات الاجتماعية مثل الزواج أو التخرج من الجامعة أو المدرسة قبل اكتمال مراسم الزواج أو التخرج. وتناقل السعوديون على مدار اليوميين الماضيين، تسجيلاً صوتياً للشيخ صالح الفوزان يجيب على سؤال حول شرعية تبادل التهاني قبل صلاة العيد، إذ أجاب: «لا أعلم عن هذا الكلام.. روّجوه، ولا أعلم له أصلاً.. والتهنئة مباحة في يوم العيد أو بعد يوم العيد، أما قبل يوم العيد فلا أعلم أنها حصلت من السلف أنهم يهنئون قبل يوم العيد كيف يهنأ بشيء لم يحصل فالتهنئة تكون يوم العيد أو بعد يوم العيد مع أنها لا دليل عليها لكن الإمام أحمد – رحمه الله – قال أنا لا أبدأ بها، ولكني أرد على من بدأني وهنأني». عكاظ الداخلية: لا نتابع مستخدمي مواقع التواصل بل نرصد من يهدد الوطن كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية اللواء منصور التركي، أنه وفق ما توفر من معلومات أولية من خلال التحقيقات مع المقبوض عليهما (التشادي واليمني) قدمت المملكة معلومات للدول التي كان يحتمل أن تكون هدفاً لعمليات إرهابية سواء ضد منشآتها أو مواطنيها. وقال «إن المعلومات التي مررتها المملكة للدول التي كان يتوقع تنفيذ عمليات إرهابية فيها سواء ضد مواطنيها أو مواقع فيها تم إيماناً بأن مكافحة الإرهاب لا تتم إلا بالتعاون الدولي في مواجهتها»، مضيفاً أن خادم الحرمين الشريفين ذكر في كلمته بمناسبة عيد الفطر بأنه لا يمكن مكافحة الإرهاب بدون أن تتعاون دول العالم فيما بينها، ولذلك حرص -حفظه الله- على تبني إنشاء المركز الدولي لمكافحة الإرهاب 001 مليون دولار. وأضاف: من هذا المنطلق نحن نحرص عندما تتوفر لدينا معلومات عن أي عمل إرهابي أن نمرر المعلومات الخاصة به لمن قد يكونون هدفاً لهذا العمل، أو أن تكون المعلومة محددة بدولة معينة وبالتالي نحرص على تمريرها لضمان المشاركة في مكافحة الإرهاب. وحول قيام المملكة بتقديم معلومات عن التحذيرات الدولية الأخيرة، قال «نحن في الحقيقة مررنا معلومات وفق ما توفر لدينا من خلال القبض على هذين الشخصين، للدول التي يحتمل أن تكون هدفا لهذه العمليات سواء ضد مواطنيها أو ضد مواقع في داخل نفس تلك الدول، وذلك في إطار إيماننا بأن مكافحة الإرهاب لا تتم إلا بالتعاون الدولي بين الدول». وعن رصد رسائل كراهية وتحريضية بثها المقبوض عليهما على مواقع التواصل الاجتماعي قال «الكل يعلم أن شبكات التواصل الاجتماعي خدمات تواصل مفتوحة وعامة للجميع والفئة الضالة لا تضيع الفرصة في الاستفادة منها حيث توفر لهم فرصة لا توفرها مواقع الانترنت»، مضيفا: يمكن حجب موقع على الانترنت ولكن يصعب حجب حساب أو معرف على شبكة التواصل الاجتماعي وفي إطار نظام الجرائم المعلوماتية المعمول به في المملكة تتم متابعة ورصد أي رسائل تدعو للتحريض أو الكراهية. وأكد «إن مهمتنا كأجهزة أمنية أن نتحرى مثل هذا النوع لوضع حد لها، لأن مثل هذه الشبكات لم توضع إلا لفائدة مستخدميها»، مضيفاً «نحن لا نتابع كل من يستخدم هذه الشبكات ولكن نرصد فقط المواقع التي تحرض على الكراهية أو على أعمال مخالفة للنظام، ونسعى لتنفيذ الأنظمة بحق من يقفون وراء هذه المعرفات والمواقع». وأضاف «من خلال المعلومات التي أعلنت أن المقبوض عليهما (اليمني والتشادي) كانا يستخدمان خمسة معرفات على مواقع التواصل الاجتماعي (أبو الفداء، حسبوي، معاوية المدني، رصاصة في قصاصة وأبو الفدا الدوقلي)، ويدل ذلك على سعي أصحاب الفكر الضال للحضور في مواقع التواصل الاجتماعي، منها «تويتر»، وذلك لسهولة وصول المعلومة لأكبر عدد من مستخدميها، وكان المقبوض عليهما يحاولان إيهام متابعيهما بأنهما أكثر من شخص، حيث رصد فيما بينهما تواصل بلغة بأنهما أكثر من شخص، وذلك لاستعطاف المتعاطفين ومحاولة التغرير بمن يستطيعون. ويعد المعرف «رصاصة في قصاصة» من بين الحسابات الخمسة الأكثر نشاطاً وبلغ عدد تغريداته 3364 ويتابعه 762 شخصا فيما هو يتابع 19 شخصاً من ضمن معرف «معاوية المدني»، حيث تضمن عدد من تغريداته التحريض على العلماء ورجال الأمن وكذلك التدخل في التحريض على استهداف أمن إحدى الدول المجاورة،كما قام نفس المعرف «رصاصة في قصاصة» ببث صورة لطفلة يدعي أنها ابنته وكتب عليها تعليقا قائلا «الإرهابية الصغيرة حقي»، حيث يدلل عمله على الفكر الضال الذي يحمله في قتل البراءة ومحاولا تجنيد كل ما يستطيع لخدمة أهداف تنظيم القاعدة الإرهابي حتى لو على حساب أبنائه. كما رصد عدد من التغريدات بينه وبين المعرف «معاوية المدني»، حيث كان من أهمها يوم غرة شهر أغسطس الحالي وكان وقتها بعد صلاة الفجر عند الساعة (4:24) قائلا له (بشرنا عنك يا ولد عمي.. عسى أمورك طيبة.. وأسأل الله أن يثبت أقدامكم ويشفي صدور المؤمنين بعملياتكم). فيما أنشئ معرف «معاوية المدني» في أول شهر يوليو وتابعه 119 شخصاً فيما يتابع 50 من ضمنهم معرف «رصاصة في قصاصة» الذين كان بينهم تواصل مستمر، فيما بث 187 تغريدة. وكان معرف «أبو الفداء» قد أنشئ في منتصف شهر مايو الماضي وتابعه 138 شخصاً ويقوم بمتابعة 192 شخصاً وبث 374 تغريدة. يذكر أن الشخصين اللذين تم القبض عليهما في العشر الأواخر من شهر رمضان أحدهما في الرياض والآخر في القصيم، وتحظى قوات الأمن السعودية بثقة كبيرة من دول العالم، حيث لم تكن المعلومات التي مررتها بعد القبض على الشخصين (التشادي واليمني) هي الأولى التي تقدمها للدول المستهدفة، وذلك إيمانا منها بأن مكافحة الإرهاب عمل مشترك ودولي، حيث سبق أن أعلنت الولاياتالمتحدة في شهر مايو من عام 2012م أن الأمن السعودي مرر معلومات عن وجود مخطط لتنفيذ عملية إرهابية تستهدف طائرة أمريكية في اليمن وكشفت المعلومات أن مفجراً من فرع تنظيم القاعدة في اليمن، أرسل لنسف طائرة ركاب متجهة إلى الولاياتالمتحدة. وأعاد بيان وزارة الداخلية الذي أعلن أمس الأول الذاكرة لعام 2008م خلال مواجهة المملكة خطر تنظيم القاعدة الإرهابي والعمليات الإرهابية، حيث كانوا ينتهجون نفس الأسلوب بالدخول عبر مواقع شبكة الانترنت بمعرفات مختلفة، فقد نذروا أنفسهم لبث الدعايات المضللة عبر شبكة الإنترنت والتغرير بالأجيال الشابة والتلاعب بعواطفهم الدينية وتحريضهم للخروج لمواقع الفتن، وبالنظر إلى زيف دعاواهم وتهاوي حججهم وتناقض واقعهم الديني والسلوكي مع ما يدعون إليه فقد عمد كل منهم إلى التخفي خلف شاشة حاسوبية والتسمي بعدد من الكنى والألقاب، بحيث يتم طرح موضوع من قبل أحد المعرفات لتتلقاه المعرفات الأخرى للشخص ذاته بالدعم والتأييد، والهدف من ذلك تزيين باطلهم وإظهاره وكأنه يحظى بالمتابعة والقبول من أفراد المجتمع وتشجيع من يغرر بهم للتواصل معهم تمهيداً لتجنيدهم لأهدافهم الدنيئة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: الصحف السعودية : بعد جدلية الهلال..«شرعية التهاني» ضيف جديد في مجالس السعوديين