أكدت المعارضة السورية توثيقها لمقتل 95 شخصا الخميس، سقط معظمهم في دمشق وريفها، وكذلك في حلب وإدلب، بينما وجه المجلس الوطني السوري المعارض رسالة بمناسبة العيد قال فيها إن احتفالات النصر "قريبة" بعد بدء معركة الساحل والسيطرة على مطار منّغ العسكري. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة، إنها استطاعت توثيق مقتل 95 شخصا، توزعوا بواقع 20 في دمشق وريفها، و17 في كل من حلب وإدلب، و13 في حمص و12 في كل من درعا واللاذقية، وثلاثة في حماة، إلى جانب قتيلين في دير الزور وقتيل في القنيطرة. وبحسب اللجان فقد اشتبك الجيش الحر مع القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد في 136 نقطة، تصدى خلالها لمحاولات اقتحام برزة وداريا، كما استهدف عناصر لواء "أبو الفضل العباس" المكون من متطوعين شيعة في "السيدة زينب" قرب العاصمة، واستهدف مطار حلب الدولي ومطار النيرب العسكري. بحسب شبكة سي ان ان الاخبارية. وفي إدلب، تمكن الجيش الحر من السيطرة على معسكر "الجازر" في جبل الزاوية، وتابع التقدم في محافظة اللاذقية بسيطرته على قمة أوبين بجبل صهيون، واستهداف تجمعات قوات النظام في قمة النبي يونس. من جانبه، قال جورج صبرة، رئيس المجلس الوطني السوري، الذي يشكل أحد أبرز مكونات الائتلاف الوطني، الممثل الأكبر للمعارضة السورية، إن عيد الفطر يأتي في وقت يحقق فيه الجيش الحر "انتصارات ملموسة على زمرة البغي وشبيحتها وداعميها المحليين والإقليميين والدوليين،" وذلك بعدما "اشتعلت الجبهة الغربية في ريف اللاذقية لتطهير الساحل السوري من سلطة القهر والاستبداد، وحرر الثوار مطار منغ العسكري." وتابع صبرة بالقول: "ليس للسوريين عيد إلا عيد النصر القريب. ليس لسوريا عيد إلا عيد اسقاط الطاغية وزمرته، عند ذلك فقط يمكن أن يعيِّد السوريون في سوريا عيدهم الحقيقي" واعتبر أن من "منغصات الثورة والعيد" ما يجري في محافظة الحسكة من "صدام مؤلم" بإشارة منه إلى المعارك بين الأكراد وفصائل إسلامية بالمنطقة. رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا: سقوط «95» قتيلا والتقدم يتواصل بمعقل الأسد