وجه مرشد جماعة الإخوان المسلمين، محمد بديع، رسالة تهنئة إلى أنصار الجماعة بحلول عيد الفطر قال فيها إن العيد يأتي في ظل "غدر وخيانة غير مسبوقة في انقلاب عسكري دموي" مشيرا إلى أن النبي محمد سبق له أن تعرض لمواقف صعبة قبل أن ينتصر في نهاية المطاف. وقال بديع في رسالته التي تناقلتها المواقع التابعة لجماعة الإخوان المسلمين: "ها هو العيد يهل علينا بعد رمضان فريد.. فهل تكون مشاعرنا هي الحزن على ما أصاب ثورتنا السلمية الطاهرة المبهرة في 25 يناير من غدر وخيانة غير مسبوقة في انقلاب عسكري دموي، ومن أناس من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا، بل وكثير منهم يصلي لقبلتنا." وتابع بديع بالقول: "جاء العيد وقلوبنا تتفطر على ارتقاء شهداء بالمئات على طريق الثورة التي كنا نتمنى على أطراف الغدر والخيانة أن تبقيها بيضاء، ولكن لا بأس فإن ‘للحرية الحمراء باب بكل يد مضرجة يدق' ما يحزننا ويحزن أهليهم أن هؤلاء لم يرتقوا للشهادة في مواجهة عدو يقتلون منه ويقتل منهم، ولكن قتلهم أخوة وأقارب في الجيش والشرطة وحتى بلطجية من المصريين بسلاح وذخيرة ميري ندفع جميعا ثمنها من جيوبنا."بحسب شبكة سي ان ان الاخبارية. واستعرض بديع أحداث الاعتصام الذي ينفذه أنصار الجماعة وأنصار الرئيس محمد مرسي قائلا: "ستظل الأجيال تذكر هذه المواقف.. فجزاكم الله عن الأمة كلها خير الجزاء وحقق لكم وبكم كل الآمال ولكم فضلا عن ذلك جنة عرضها كعرض السماء والأرض .. إن هذه القصص والمواقف ستكون عندما تروى للأجيال مصدر فخر وعزة وشرف لمن شارك فيها ومن شاهدها وتسجيل لا يمحي لمن ارتكبوها." وتوجه بديع، الذي حدد القضاء المصري موعد محاكمته بتهم بينها قتل المتظاهرين أمام مقر الجماعة، إلى أنصاره بالقول: "هل تذكرون يا أخوتي ما حدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة أحد؟ شج وجهه وكسرت رباعيته" واستطرد بالقول: "ستتم فرحتنا بإذن الله ونصر الله." رابط الخبر بصحيفة الوئام: مرشد الإخوان لأنصاره بالعيد: أتذكرون ما أصاب النبي بأحد؟