في بادرة تعد أولي ثمار الملتقى والمعرض الوطني الثاني للأسر المنتجة.. ينطلق الثلاثاء المقبل (21 رمضان) الموافق 30 يوليو2013 المهرجان التسويقي الرمضاني للأسر المنتجة والذي تنظمة الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة بمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية في مشروع دعم الأسر المنتجة وتنمية منتجاتها تحت شعار ( كلنا منتجون ) برعاية حرم أمير منطقة مكةالمكرمة صاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن بمشاركة (600) سعودية مبدعه تعرض أحدث أعمالها على مدار أربعة أيام بفندق جدة هيلتون بهدف مساندة ودعم هذه الأسر لتسويق منتجاتها في شهر رمضان الذي يعتبر أكثر المواسم التسويقية رواجاً. وأعتبر رئيس مركز جدة للمسؤولية الاجتماعية المستشار أحمد بن عبد العزيز الحمدان المهرجان أحد النتائج المهمة للملتقى الذي رعاه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكةالمكرمة والذي اقر فيه مبادرة تأسيس أول لجنة عليا للأسر المنتجة على مستوى المناطق برئاسة سموه الكريم للجنة العليا للأسر المنتجة بالمنطقة. وقال الحمدان: سيعمل على المهرجان على إبراز المنتجات الوطنية وتسليط الضوء عليها خلال شهر رمضان المبارك الذي يعتبر الشهر التسويقي الأول في العام في المملكة العربية السعودية حيث سيستفيد من المشاركة في مثل هذا الحدث الهام أكثر من 600 أسرة من مختلف مناطق المملكة، حيث نهدف إلى مساندة ودعم الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها وفتح أسواق جديدة لها ، والحصول على اكبر حصة ممكنة من ترويج سلع وخدمات الأسر المنتجة وإبراز السلع والخدمات ذات الطابع التقليدي والتي يتميز بها شهر رمضان ، مع فتح باب التبادل للمنتجات المحلية بين مختلف مناطق المملكة، والمساعدة في فتح قناة للشراكة والتعاون بين الأسر المنتجة ومختلف القطاعات الخاصة ومؤسسات الدولة للمساهمة في التنمية الاقتصادية والمجتمعية ودعم الصناعات المنزلية لتحسين الأوضاع المالية للأسر المنتجة. وأكد الحمدان أن المهرجان يجد دعماً كبيراً من صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة ومتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، ويحظى بمساندة الجهات الحكومية ذات العلاقة مؤكدأ أن هناك إجماع على أهمية تنمية كوادر الأسر المنتجة وإدماج إسهاماتها في الاقتصاد الوطني، حيث يساعد ذلك على محاربة البطالة من خلال تأهيل الشباب وإكسابهم مهارات تمكنهم من إيجاد فرص عمل حقيقية وتوجيه طاقات المجتمع المدني للإنتاج الحرفي واليدوي للمساهمة في زيادة الناتج القومي ومأسسة عمل الأسر المنتجة وتوفير كافة الخدمات لتطوير إنتاجهم والوصول إلى مستوى التنافسية المحلية والدولية وإشراك كافة الأسرة في نشاطها الإنتاجي مع زيادة دخل الفرد وتنويع مصادره. وعبر رئيس مجلس المسؤولية الاجتماعية عن أمله في أن يعي الجميع أهمية هذه الشريحة التي تحسب كركيزة من ركائز دعم الاقتصاد الوطني برعايتهم واحتضانهم وتهيئة كافة الإمكانيات لهم وسن التشريعات والنظم وإزالة المعوقات مع دعمهم ماديا ومعنويا، خصوصاً أن أمر تحويل المجتمع من مستهلك إلى منتج، يمثل ركيزة أساسية في خطة التنمية الشاملة لحكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز (حفظه الله) ومن المهم تكريس مفهوم المشاركة الاجتماعية مما يساهم في زيادة الوعي بمفهوم العمل الاجتماعي والخيري ومفهوم الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص، وتحديد وتقييم أولويات المجتمع واحتياجاته المطلوبة. الجدير بالذكر ، أن المهرجان التسويقي الرمضاني للأسر المنتجة يستقبل زواره على مدى أربعة أيام ، حيث خصص اليوم الاول ( للسيدات) فقط ، والايام الاخرى للعوائل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «600» سعودية مبدعه تعرض انتاجها في أول مهرجان رمضاني للأسر المنتجة