تنازل الشيخ ناصر بن علي بن دكام آل صليع، عن قاتل ابنه صالح بن ناصر بن دكام آل صليع؛ الذي قتل على يد جابر محمد سعيد آل صليع، لوجه الله تعالى، ثم من أجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وحضر التنازل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران، والأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، نائب أمير منطقة الرياض. "الوئام" تواصلت مع الشيخ ناصر بن علي آل صليع، ومع شقيقه الشيخ جابر بن علي بن دكام، حيث اوضحو للصحيفة، أن تنازلهم جاء بعد عدة محاولات من قبل، قدمت لهم فيها الملايين مقابل التنازل عن قاتل ابنهم إلا أنهم رفضوا كل الإغراءات منذ مقتل ابنهم صالح، وقطعوا على انفسهم عهداً؛ أنه في حالة العفو عن القاتل أن لا يتم ذالك إلا لوجه الله، ثم لوجه قائد هذه البلاد الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي كان في رحلة علاجية قبل أكثر عامين. وتحققت سلامة الوالد القائد ورغبةً منهم في احتساب الأجر عند الله، ثم الوفاء بوعدهم بعد عودة الملك سالماً لأرض الوطن. يذكر أن الشيخ ضاري الجرباء بذل جهودا في سبيل تسجيل هذا التنازل، الذي تم أمس السبت بمدينة جدة. وتعود تفاصيل قضية القتل؛ إلى قبل حوالي ثلاثة أعوام، أثناء حدوث مضاربة شارك فيها القتيل والقاتل، وكانت سبباً في مقتل ابن الشيخ ناصر بن علي آل صليع شيخ قبيلة آل صليع من مذكر يام! رابط الخبر بصحيفة الوئام: الشيخ ناصر بن دكام آل صليع يتنازل عن قاتل ابنه لوجه الله بمناسبة شفاء المليكك