مدد القضاء المصري سجن القيادي الشيعي، محمد الدريني، على ذمة التحقيقات الجارية معه، بعد أيام على توقيفه بتهمة العثور حيازته لأسلحة، في تطور يأتي بأعقاب مقتل أربعة من الشيعة في أحداث عنف على خلفية مذهبية، بينهم القيادي المعروف حسن شحاتة. وكنت النيابة قد أمرت بحبس الدريني، الذي يرأس ما يسمى ب"المجلس الأعلى لآل البيت" في مصر على ذمة التحقيق بتهمه حيازة أسلحة نارية وذخيرة داخل شقته بالهرم، ونقلت "بوابة الأهرام" الرسمية أن الدريني اعترف بملكية الأسلحة، وقال إنه امتلكه "خوفا من الفتك به بعد مقتل شحاته وتلقيه تهديدات بتعرضه لنفس المصير." وبحسب ما ذكرته "بوابة الأهرام" فقد أوضح المتهم في التحقيقات أن الشرطة عثرت على كاميرا بحوزة الدريني كان يستخدمها في تسجيل رسالة إلى الرئيس محمد مرسي عليها بصوته وصورته؛ "ليخبره فيها بأنه سيقوم بحماية نفسه من أي شخص يتعرض له ويحاول قتله."حسبما ذكرت شبكة سي ان ان الاخبارية. وكان أربعة اشخاص قد قتلوا واصيب خمسة إثر قيام أهالي قرية في محافظة الجيزة المجاورة للعاصمة المصرية، القاهرة، مساء الاحد بمهاجمتهم بسبب انتمائهم الى المذهب الشيعي، في حادث قد يكون الأعنف على صعيد الصدامات مع أتباع هذه الأقلية في مصر. وقد استنكرت وزارة الخارجية الإيرانية الحادث الذي وقع على يد من وصفتهم ب"المجموعات التكفيرية"، فقد حذرت، في الوقت نفسه، الشعب المصري مما أسمتها "مؤامرة مشؤومة"، تهدف إلى بث الفرقة بين الطوائف الإسلامية، على حد تعبيرها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: تواصل التحقيق حول أسلحة بحوزة قيادي شيعي بمصر