تجمع عشرات العدائين والرياضيين ومناصري العداء المغربي السابق خالد السكاح الحائز على الميدالية الذهبية في أولمبياد برشلونة عام 1992 يوم أمس الجمعة احتجاجا على احتجازه في باريس قبل يومين بسبب مذكرة اعتقال صادرة عن القضاء النرويجي بعد أن اتهمته زوجته النرويجية السابقة بالعنف. وتظاهر العشرات أمام سفارة النرويج بالرباط رافعين الأعلام المغربية وصور السكاح وصور ابنه وابنته تضامنا معه ومنددين باعتقاله مناشدين الحكومة المغربية التدخل لرفع "الظلم عنه".حسبما ذكرت رويترز.واعتقل السكاح منذ يومين من مطار اورلي الدولي في فرنسا فور وصوله إليه. وكان السكاح قد اتهم السفارة النرويجية بالرباط منذ أكثر من ثلاث سنوات باختطاف طفليه وتهريبهما إلى والدتهما في النرويج في حين قالت السفارة إن الطفلين هربا واحتميا بها للسفر لوالدتهما بسبب ما يمارسه الأب عليهما من عنف وهو الأمر الذي نفاه العداء المغربي السابق. وكان السكاح قد احتج عدة مرات أمام سفارة النرويج بسبب قضية "اختطاف طفليه" التي تعود إلى العام 2009. وقال العداء المغربي إبراهيم بوطيب الحائز على ذهبية العشرة آلاف متر في سول عام 1988 لرويترز "السكاح بطل مغربي أعطى لبلده الكثير ويجب الوقوف معه في محنته."وأضاف "هذه وقفة احتجاجية ستتبعها وقفة أخرى حتى يجد السكاح حلا لمشكلته لأنه لا يطالب إلا بحقه." وتزامنت الوقفة الاحتجاجية مع الإعلان عن إطلاق سراح السكاح مؤقتا في فرنسا بكفالة على ألا يغادرها لمدة ستة أشهر. ويتوقع كثيرون أن تسلمه فرنسا للنرويج من أجل النظر في اتهامات "العنف الزوجي والعنف ضد طفليه" المنسوبة إليه. وأطلق سراح السكاح مؤقتا بعد مساع من جانب عبد السلام أحيزون رئيس الجامعة الملكية لألعاب القوى (الإتحاد المغربي لألعاب القوى) الذي سافر إلى فرنسا من أجل هذا الغرض. رابط الخبر بصحيفة الوئام: البطل الأولمبي المغربي «خالد سكاح» رهن الاعتقال في فرنسا