أعلن التلفزيون الإيراني رسمياً فوز المرشح الرئاسي المعتدل حسن روحاني بالانتخابات الرئاسية بعد أن حصل على أكثر من 50 بالمائة من الأصوات. وقالت وزارة الداخلية الإيرانية إن نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 72.7 بالمائة. وإذا لم يحصل أي من المرشحين على أصوات خمسين بالمائة من المصوتين كانت ستجرى جولة ثانية من التصويت بعد أسبوع بين أعلى مرشحين من حيث الأصوات. وجاء محمد باقر قاليباف في المركز الثاني من حيث نسبة التصويت. كانت التقارير السابقة أفادت بأن روحاني حصل على 51 في المائة من الأصوات بعد فرز 32 مليون صوت. يذكر أن 50 مليون إيراني لهم حق التصويت لاختيار خلفاً للرئيس المنتهية ولايته محمود أحمدي نجاد. وكانت قنوات حكومية قالت إن المرشح الفائز يحتاج إلى أكثر من 50 في المائة من إجمالي من أدلوا بأصواتهم للفوز من الجولة الأولى. ومد المسؤولون مدة التصويت أربع مرات، مع وجود طوابير طويلة من الناخبين أمام لجان الاقتراع حتى ساعة متأخرة من المساء. وبذلك ينهي أحمدي نجاد ثمانية أعوام تميزت بمشاكل اقتصادية وعقوبات غربية على البلاد بسبب مشروعها النووي المثير للجدل. وكان روحاني استقطب الكثيرين حيث تحدث علناً عن ضرورة العودة إلى الحوار مع الغرب وإصلاح الإعلام وإطلاق سراح المسجونين السياسيين. وقد اكتسب الكثير من الدعم بعد أن انسحب الإصلاحي، محمد رضا عارف، من السباق أخذا بنصيحة الرئيس السابق محمد خاتمي. كما استفاد روحاني من دعم الرئيسين السابقين، محمد خاتمي، وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي أقصي من المشاركة في الانتخابات. وتعد هذه أول انتخابات رئاسية بعد تلك التي أجريت في 2009، وخرج بعدها المعارضون للاحتجاج على النتائج التي قالوا إنها زورت لصالح أحمدي نجاد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: "حسن روحاني" رئيساً لإيران