أعلنت وزارة الداخلية الايرانية اغلاق صناديق الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الإيرانية. روابط ذات صلة تغطية موسعة للإنتخابات الرئاسية في إيران استطلاع للرأي: الإيرانيون مختلفون بشأن دور رجال الدين في السياسة الانتخابات الإيرانية: انسحاب مرشح محافظ ومجلس صيانة الدستور "لن يستبعد أي مرشح" اقرأ أيضا موضوعات ذات صلة سياسة، إيران ومن المقرر أن تبدأ عملية فرز الاصوات في منتصف ليل الجمعة ويتوقع إعلان النتيجة خلال ال 24 ساعة المقبلة. وقال مصطفى محمد نجار وزير الداخلية الايراني للتليفزيون الرسمي إنه سيكون للمرشحين حق الطعن على نتائج الانتخابات خلال 3 ايام من وقت ظهورها. وتوجه ملايين اضغط هنا الناخبين الإيرانيين إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيسا جديدا للبلاد، من بين ستة مرشحين جلهم محسوبون على التيار المحافظ. وشكل الناخبون طوابير طويلة أمام اللجان الانتخابية بانتظار الادلاء باصواتهم ما دفع وزارة الداخلية إلى مد مدة التصويت لثلاث ساعات اضافية. ويحق لخمسين مليون إيراني الإدلاء بأصواتهم لاختيار الرئيس الجديد. وكان المرشد الأعلى، علي خامنئي، دعا الشعب الإيراني إلى المشاركة الواسعة في الانتخابات، قائلا " بغض النظر عمن سيفوز سيكون قادرا على الوقوف في وجه الأعداء والمعتدين". دعم ثنائي ويخلف الرئيس المنتخب الرئيس محمود أحمدي نجاد، المنتهية ولايته، والذي حكم إيران ثمانية أعوام تميزت بمشاكل اقتصادية وعقوبات غربية على البلاد بسبب مشروعها النووي المثير للجدل. ورغم انتماء المرشحين الستة إلى المحافظين المقربيين من خامنئي إلا أن المرشح حسن روحاني تميز بخطاب يميل إلى الإصلاحيين. ويقول ريتشارد غالبين مراسل بي بي سي إن ما حدث الأسبوع الماضي غير في معادلة الانتخابات التي كان يعتقد أن نتائجها معروفة مسبقا. واستقطب حسن روحاني الكثيرين حيث تحدث علنا عن ضرورة العودة إلى الحوار مع الغرب واصلاح الإعلام وإطلاق سراح المسجونين السياسيين. وقد اكتسب الكثير من الدعم بعد أن انسحب الإصلاحي، محمد رضا عارف، من السباق أخذا بنصيحة من الرئيس السابق محمد خاتمي. ويستفيد روحاني من دعم الرئيسين السابقين، محمد خاتمي، وعلي أكبر هاشمي رفسنجاني، الذي أقصي من المشاركة في الانتخابات. ولكنه يواجه تحديا كبيرا أمام مرشحي التيار المحافظ، بمن فيهم كبير المفاوضين السابق، سعيد جليلي، وعمدة طهران محمد باقر قاليباف. وهذه أول انتخابات رئاسية بعد تلك التي أجريت في 2009، وخرج بعدها المعارضون محتجين على النتائج التي قالوا إنها زورت لصالح أحمدي نجاد.