تواصلت مطالبات معلمات محو الأمية (الصباحي والمسائي) الداعية إلى تحقيق مبدأ العدل والمساواة في تثبيتهن مع زميلاتهن اللواتي على العقود الأخرى , إذ يعتبرن حالتهن هي الحالة الاستثنائية التي لم تفرح بالأمر الملكي ولم يكن لها نصيب في التثبيت. وكان لمعلمات محو الأمية محاولات سابقة إبان الأمر الملكي بتثبيت جميع موظفي الدولة الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين عام1426 ه إذ تم استثناؤهن من الأمر وبقي بعضهن على البند بمرتب لايتجاوز 2500 ريال فقط أما بعضهن الآخر فانتهت عقودهن وبقين يرمقن أوراق خبرتهن بنظرة ملؤها الإحباط واليأس, ليأتي الأمر الملكي الثاني في العام1432ه وتلوح في الأفق بارقة أمل أن يكن لهن نصيب منهن لتأتي قرارات اللجنة مخيبة للآمال بعد أن استبعدتهن دون مبرر واضح أو سبب مقنع رغم أنهن بعقود مشابهة لعقود داخل الوزارة وخارجها وشملها الأمر السامي, ورغم مطالبات الكثير ممن لم يشملهن الأمر ومنهن البديلات المستثنيات اللواتي قررت اللجنة مؤخرا شمولهن بالأمر السامي بشروط. الى ذلك دعن معلمات محو الامية اللجنة المكلفة المكلفة بقضايا المعلمات والمزمع ان تعقد خلال هذه الايام وتتخذ عدة قرارات حيال قضية البديلات المستثنيات ,بأن يكون ملف معلمات محو الامية ضمن الملفات المطروة على طاولتهم مشددات على أن عقودهن هي نفسها عقود وزارة التربية سواء كانت بديلات او سد احتياج أو عقود محو أمية قائمة . و ذكرت المتحدثة باسم معلمات محو الأمية عزيزة العبيدان في حديثها ل"الوئام" : أنها تمتلك أربع عقود لأربع سنوات متواصلة وأن عقد محو الأمية عقد مجحف جداً لايكاد يغطي مصاريفهن من الإيجارات والالتزامات الأخرى وراتب بسيط لايتعدى 2500 ريال ,حتى في الإجازات المرضية مرفوضة تماماً بالرغم من كوني جامعية ومعلمة للمرحلة الثانوية فهل يعقل أن استثنى بعد كل هذه السنوات . وأكدت أم نواف وهي معلمة بند محو أمية مسائي ولديها خبرة لمده أربعة عشره عاماً بان عدم شمولنا بالتثبيت ظلم لنا ولن نسكت على ذلك أبداً لأننا خدمنا سنوات وتقاضينا رواتب قليلة فجزاؤنا التثبيت وليس الاستبعاد. وأضافت حصة الزهراني قولها عملت على هذا العقد لمده ثمان سنوات من اجل خدمه وطني وهذا واجبي , لذلك أسعى إلى أن تتحقق أمنيتي في استمرار خدمة وطني . وناشدن معلمات محو الأمية خادم الحرمين الشريفين بأن ينظر إليهن بأبوته الحانية التي عهدها منه شعبه بتحقيق أمنيتهن خصوصا أن عددهن ليس بالكثير والمؤشرات كلها تشير إلى أن مؤهلاتهن وخبراتهن كفيلة باستمرارهن في أداء هذه الرسالة التي كن يساهمن فيها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معلمات محو الأمية..قضية تنتظر اختتام فصولها