ناشدت معلمات محو الأمية "الصباحي" وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية تحديد موقفهن بين الخريجات القديمات اللاتي ينتظرن التعيين، وبين البديلات المستثنيات من التعيين. وقالت المتحدثة باسم المعلمات عزيزة العبيدان في تصريح ل"سبق": خدمنا الوطن بحب لسنوات عديدة مضت بعقد مجحف دون أي إجازات، وراتب بسيط لا يكفي متطلباتنا، ونحن نحمل شهادات البكالوريوس في عدة تخصصات، ورغم ذلك لحقنا الاستثناء من الأمر الملكي عام 1426 دون أي حق، وبعد صدور الأمر الملكي القاضي بتثبيت جميع العقود ثبتوا من هم على رأس العمل فقط.
وأضافت: بعد مراجعاتنا الكثيرة للوزارة، ووعدهم لنا نفاجأ باستبعادنا وحلِّ المشكلة بأخرى، والاستثناء بالاستثناء، وهذا لا يرضي أحداً؛ فكلنا نحمل شهادة البكالوريوس، ونحن أقدم وأكثر خبرة، إضافة إلى أننا قبلنا بالرواتب القليلة رغم الجهد الذي كنا نقوم به في تعليم محو الأمية.
وطالبت عزيزة العبيدان بتثبيت جميع معلمات محو الأمية "صباحي" ابتداء من 1/ 1/ 1426ه، متسائلة: هل من المعقول أن وزارتي التربية والتعليم والخدمة المدنية تريدان منا التجمُّع أمام مباني الوزارات وفي الشوراع؛ حتى ينظروا في أمرنا ويعطونا حقوقنا التي ضاعت منذ أكثر من عشر سنوات؟!