يعاني أهالي المعاقين في محافظة طريف ,شمال السعودية,قضية شائكة ومعاناة واضحة مع قضية باتت مثارا للجدل فهناك أكثر من 680معاق يعيشون حالة صعبة ، باختلاف اعاقاتهم ,فمنهم الصم والبكم ومنهم العاجزون عن الحركة ,يقاسمهم ذويهم المعاناة بالسفر الي المحافظات المجاورة أقربها القريات 300كم ذهاباً وعودة ، وتبعد المسافة وتزيد المعاناة ببعد المدن فمنهم من يراجع العاصمة "الرياض" بحثاعن بصيص الأمل والعلاج وتطول أيضا لتصل الي دول الجوار"الأردن",بحثا عن مراكز التأهيل الشامل والعلاج الطبيعي ,ورغم اختلاف الاعاقة الا انهم "ذوي الاحتياجات الخاصة"وبصوت واحد ومطلب واحد بحاجة الي مركز تأهيل شامل يخفف معاناتهم واعاقاتهم التي تحتاج الي رعاية خاصة ومختصين في الرعاية بالقرب من أسرهم وذويهم . وحول ذلك أوضح للوئام الأستاذ/ رمضان ثاني العنزي عضو لجنة التنمية الاجتماعية في طريف وهو والد لثلاث أطفال معاقين ، وقال عن معاناته أن المعاقين في محافظة طريف محرومين من أبسط حقوقهم وهو توفير مركز تأهيل شامل قريب كونهم بحاجة الي عناية خاصة قد تساهم باءذن الله في الحد من تطور بعض الاعاقات "كالحركية" . لكن الاعاقة تزيد والمعاناة كذلك في ظل عدم وجود مركز تأهيل شامل .مؤكدا أن النسبة "عدد المعاقين "تستدعي التدخل السريع من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية في الحد من المعاناة . كما يضيف المواطن مهرب الرويلي أنه والد لطفل معاق ويجد صعوبة في نقله سواء في السيارة أو الطائرة كونه من ذوي الأوزان الثقيلة ,الأمر الذي يستدعي تأمين سيارة خاصة بذوي الاحتياجات الخاصة وهو المعمول به في أغلب مراكز التأهيل في مدن المملكة لكن شيئا من هذا الأمر لم يتحقق ولم يتوفر بعد في مركز التأهيل بعرعر رغم استيفائه لكافة الشروط الا أنه لم يتم توفير طلبه, من جهته أكد للوئام الدكتور علي الرويشد عضو مجلس هيئة حقوق الانسان ومشرف فرع الهيئة بمنطقة الجوف تأييده لهذا المطلب الإنساني الملح, مبديا استعداد الهيئة بالرفع لمعالي رئيس هيئة حقوق الانسان في المملكة حول حاجة محافظة طريف لمركز تأهيل شامل يخفف المعاناة ,تمهيدا لرفعه لوزارة الشؤون الاجتماعية للتدخل السريع وتخفيف المعاناة التي يعيشها ذوي الاحتياجات الخاصة وأسرهم. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أكثر من 680 معاق بلا مركز تأهيل ولا دار رعاية في طريف