جماعة وأفراد .. ويومياً وبطريقة ما نمارس الإساءة والعنصرية، نجيدها سراً ونرفضها على الملأ ، نحارب الإساءة بالشتم، ونرفض العنصرية بتحقير الآخر، ننظر دائماً من زاوية واحدة حيث نقف لندافع عن انتماء ونتجاهل البقية ، كلنا لدينا انتماء لبلد، منطقة، فئة، عرق، طبقة، فكر، لون، نادي، ولدينا قبل ذلك انتماء لدين وقرآن جاء فيه (إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ. في غزوة مؤته عيّن نبينا صلى الله عليه وسلم ثلاثة لقيادة الجيش ، أولهم زيد بن حارثة وكان عبداً من الموالي ووضع ابن عمه جعفر ابن ابي طالب القرشي الهاشمي نائباً لزيد، هكذا رباهم النبي، وفي تلك المعركة استشهدوا رضي الله عنهم جميعاً .. نعم، العنصرية مرض .. وهي مجرد اعتقاد بأن هناك فرق ما، أنا وأنت وهم ونحن وكلنا نمارسها، ورثناها ونعيشها وعاشتها البشرية في كل العصور، وحتى الأنظمة تارة تعزز وأخرى تعجز، هناك بدون وبالوثائق والنظام وهناك برماويون بجوار المسجد الحرام، طبقة المنبوذين قدمت رؤساء لدولة الهند ولازال الى الآن هناك من يرفض لمسهم .. وحتى هنا .. نيفيا إساءة، ونيجيريا عنصرية أسوأ، ومعها وبعدها قائمة تطول من السب والشتائم وبينهما جاهل يبرر لهذا ويدافع عن ذاك ويخلط الحابل بالنابل ويخسر دينه من أجل ناديه.. محمد الماس تويتر mg_almas رابط الخبر بصحيفة الوئام: بين نيجيريا ونيفيا .. هناك فرق !