• أنت تؤمن أحيانا بأن مقولة الهزيمة بفعل فاعل عادية ولا ينبغي أن نجتهد حولها وأنا أرى أن فيها من الإدانة ما يفرض قرارا انضباطيا. • أما قمة الإساءة فقد تجلت هذا الأسبوع في تقرير بثه الزميل بتال القوس عبر برنامجه في المرمى حيال العنصرية ذكرنا بتال بهذا التقرير بما فعله في جريدة شمس إبان كان رئيسا لتحريرها مع الأخذ في الاعتبار أن هناك صورا مسيئة وهنا صورة وصوت أساءت لنصف المجتمع إن لم يكن كل المجتمع.. • يا بتال لا أدري ماذا أضفت بذاك التقرير غير أنك شوهت رياضتنا ومجتمعنا تحت بند الجرأة..؟! • نيفيا.. فازلين.. أغانٍ سودانية.. أهازيج يمانية.. وياسر.. ونيجيريا.. وتشاد.. كلمات بكيت لها وتألمت منها قدمها بتال في ظل غياب الوعي.. أعني الوعي المهني والوطني.. • ولأن البرنامج أسقط على الأهلي والاتحاد بمقولة يردد في مدرجات الأهلي والاتحاد ما يصعب نطقه فأتمنى أن لو يوضح لنا ما هو الصعب إن كان هناك صعب، أما أن ترمي الشتيمة هكذا دونما توصيف فمن حق أنصار الناديين علينا أن نسأل بتال هل لديه شريط إدانة أم أنها رمية يراد بها وضع الكل في سلة واحدة.. • نحن ضد أي ممارسات خاطئة تحدث في ملاعبنا ونحاربها بكل قوة، لكننا أيضا ضد ما أورده بتال في تقرير أساء لوطن وليس لهذا النادي أو ذاك.. • قلت لبتال يوما من الأيام لأنني أحبك أنصحك أن لا تسخر الشفافية والجرأة لخدمة برنامج على حساب رياضة وطن، فقال أولا أريد أن تحترمني ولا تحبني.. • ولأنني أحبك وأحترمك معا يا بتال فقد قلت ما قلت آنفا فمن يثني على تلك الفقرة أعتقد بأنهم لا يحبونك ولا يحترمونك.. • فهولاء الذين وضعتهم دليل إساءة لا يمثلون المجتمع الرياضي ولا أخلاقيات الرياضة لدرجة أنني طالبت يوما من الأيام أن لا نركز عليهم لأنهم خطاب شهرة وخطاب مشاكل.. • الغريب أن بتال في أعقاب التقرير غير الموفق باشرنا بابتسامة في ظل إحمرار وجوهنا أمام أسئلة لم تزل تطرح حتى الآن.. • فلماذا لا نقول الآن والآن بالذات ياحمرة الخجل أين أنت؟! • حاولت إحقاق حق يستحقه حسن الناقور كرمز هلالي فوجدته يعيدنا إلى زمن الصورة والأصل. • يكفي الناقور أنه بات ثابتا من ثوابت الهلال ولا بأس أن نقول رمزا من رموزه.