تناولت مواقع التواصل الاجتماعي، فيلما بعنوان "طريق الموت بيشةخميس مشيط"، الذي حكى معضلة ومعاناة أهل بيشة؛ جراء الحوادث الأليمة والإصابات البالغة والأرواح التي أزهقها هذا السام الأسود، الرابط بين أكبر محافظتي خميس مشيطوبيشة بمنطقة عسير، ويبلغ طوله 140 كيلو مسار واحد. وتساءلوا لماذا لا تعمل وزارة النقل، على تنفيذ مشروع ازدواجية هذا الطريق المهم والخطر، كما أكد مواطنو بيشة بأن غرفة العمليات التابعة للهلال الأحمر مقرها أبها، وأنه في حالة توجيه البلاغ يتم عن طريق الهلال الأحمر في أبها في ظل صعوبة الموقف وبعد المكان. وكشف المواطنون، بأن الطرق بمحافظة بيشة وبلقرن وجميع الطرق التابعة لها مهملة، مثل طريق (بيشة – خميس مشيط) و(بيشة – سبت العلاية) و(بيشة -القوباء) و(سبت العلاية – قطبة) و(سبت العلاية -القو)، مضى عليها عقد من الزمن دون صيانة، أو التنظيف أو تلافى الأخطاء الناتجة عن الحوادث؛ كاللوحات الإرشادية وعيون القطط والمطبات الاصطناعية، حيث أن طريق بيشة سبت العلاية يوجد به أكثر من 6 تقاطعات غير واضحة من حيث المطبات والتخطيط واللوحات الإرشادية. رابط الخبر بصحيفة الوئام: فيلم توثيقي لطريق الموت "بيشةخميس مشيط" الداخل إليه مفقود