طالب أهالي بيشة بإنهاء مخاطر الطرق من وإلى مدينتهم، التي تتربص بهم عند سلكها، فضيق الطرق وعدم ازدواجيتها يجعلهم عرضة للخطر والحوادث المرورية. وتعد الطرق الرابطة بيشةبخميس مشيط، وسبت العلاية، ورنية، من أهم الطرق المؤدية للمدينة إلا أن المخاطر تحفها. ووفقاً لتقرير نشرته الإقتصادية يصور أهالي بيشة تلك الطرق بالمصيدة الخطرة المتربصة بسالكيها، معللين ذلك بعدم تنفيذ الازدواج لطريق بيشة – خميس مشيط البالغ 150 كيلو مترا رغم اعتماده، ما يضعه تحت بند "خطر"، فالشاحنات التي تسلكه مع تهور قائديها تجعل سالك الطريق في قلق دائما، كذلك خطورة التجاوز فيما بين السيارات المارة يجعلها عرضة للخطر وذلك لضيقه. وبين هذا وذلك، يأتي طريق بيشة – بلقرن الذي يبلغ طوله نحو 100 كيلو متر، حيث تنتشر على جنباته قرى متناثرة ما يجعل سكان تلك القرى عرضة للخطر، ويقول علي القرني أنه يسلك طريق بيشة بلقرن بشكل شبه يومي، حيث لا يخلو من الحوادث المرورية. من جانبه، قال محمد الشهراني أحد سكان بيشة، إن طريق خميس مشيط – بيشة، طريق اتسم بالمهالك وكثرة الحوادث وذلك يعود لكثرة عابري الطريق، وعرض الطريق الذي لا يتجاوز عشرة أمتار، مطالبا بسرعة تنفيذ ازدواجية الطريق بأسرع وقت، حيث شهد الطريق ذهاب أسر بأكملها من أبناء الوطن وكذلك الشباب الذين راحوا ضحية للطريق. وطالب الجهات المعنية بسرعة التدخل لإنهاء معاناة أهالي بيشة، وتوسعة الطرق هناك للحد من تلك المخاطر. وتشير الإحصائيات المرورية إلى وقوع أكثر من مائة حالة وفاة بسبب الحوادث على طريق بيشة - خميس مشيط فقط حتى رمضان الماضي. من جهته، أكد علي العلي مدير إدارة الطرق في بيشة، أن الطرق الرابطة بيشةبخميس مشيط وبلقرن ستكون من أولويات مشاريع الطرق في بيشة بطول 150 كيلو مترا، وقد اعتمد ضمن ميزانية العام المقبل.