تضجَّرت إدارة مستشفى رابغ العام من رسالة "الوئام" الإنسانية، بعد نشرها تقريراً عن مواطن ذي يُعَاني من مرض في القلب شفاه الله وعافاه إسهاماً منها، بأن يتلقى المريض عناية طبية عاجلة بعد أن ظلَّ منوماً لأكثر من أسبوع بمستشفى رابغ العام، دون أن يُفْلِح المستشفى في علاجه أو تخفيف أعراض المرض عنه، أو على أقل تقدير كإجراء وقائي، أن يُسارع المستشفى بتحويله بالإسعاف كحالة طارئة لأقرب مستشفى متخصص في أمراض القلب، للمسارعة بعلاجه بدلاً من تركه إلى أن تتفاقم حالته وتتدهور صحته لا قدَّر الله مع ملاحظة أن كلَّ ما فعله مستشفى رابغ حول هذا الجانب الاكتفاء بإرسال تقرير بحالته لإحدى مستشفيات جدة المتخصصة وانتظار الرد. يقول أخو المواطن المنوم بمستشفى رابغ : "كنا ننتظر من إدارة وأطباء مستشفى رابغ العام، أن يولوا أخي عناية طبية فائقة بسبب ما يعانيه من آلام مُبْرحة التي بسببها أغمي عليه مرتين، لكنني تفاجأت أن مستشفى رابغ لا يوجد به استشاري لأمراض القلب يباشر الحالة ويشخصها جيداً، وكل ما خاطبت الأطباء عن الآلام المُبرحة التي يعانيها أخي قالوا : لا تقلق الحالة مُسْتقرَّة ويُكتفى بالعلاج , وأنا أشاهده يتألم ولا يستطيع النوم، كما قام مستشفى رابغ بإرسال تقرير لإحدى مستشفيات جدة المتخصصة، ولا أدري ما سبب هذا التشخيص المتناقض لحالة أخي. ويضيف أخ المريض:"بعد أن شاهدت أخي يتألم ويعاني أشد المعاناة، أرسلت خطاباً عاجلاً لسعادة مدير الشؤون الصحية بجدة، أناشده فيها بسرعة تحويل أخي لمستشفى متخصص بالقلب فحالته لا تحتمل، وللأسف, لم أتلق إلى تاريخه تفاعلاً عاجلاً من خلاله يتم تحويل أخي سريعاً لمستشفى متخصص في أمراض القلب، مما اضطرني في النهاية إلى المسارعة بإخراج أخي من مستشفى رابغ العام، الذي لم يتعامل مع حالته التعامل المأمول وأجتهد في البحث لإدخاله رغم ضيق ذات اليد لمستشفى خاص بعد أن لم تقبله المستشفيات الحكومية المتخصصة و-كان الله في عوننا-. من جانبها تحصلت "الوئام" على صور لتقريرين طبيين، أحدهما من مستشفى ينبع العام، والآخر من مستشفى رابغ العام، وكلاهما يؤكدان على ضرورة خضوع المريض لعناية طبية فائقة . رابط الخبر بصحيفة الوئام: مريض رابع: مازال يحتاج للعناية وإدارة المستشفى تتجاهلة