يناشد شاب منوم في مستشفى عسير المركزي خادم الحرمين حفظه الله أن يتدخل في جعل المسؤولين في المستشفيات يوافقون على نقله وعلاجه بعد أن أنهكه المرض وغيبه عن هذه الحياة. وقد رصدت “الوئام” عن قرب حالة الشاب المدعو (إبراهيم جنيدي جابر الثوابي) التي استمرت على مدار سنوات ماضية، فيما أوضح شقيقه أنه يعاني من نوبات تشنجيه بسبب تورم في المخ أثرت على جميع أجزاء الجسم والنطق وسببت له (شبه غيبوبة). الشاب الآن منوم بمستشفى عسير المركزي قسم العناية الوسطى بالدور الثاني غرفة رقم 5 سرير A قبل عدة سنوات وتضاعفت حالته الصحية بشكل متسارع حتى تحول جسده إلى هيكل عظمي . وأكد شقيقه أنه تم إرسال عدة فاكسات لأغلب مستشفيات منطقة الرياض إلا أنها قوبلت بالرفض، رغم أن المريض بحاجة عاجلة إلى تدخل من ذوي القلوب الرحيمة لإنقاذ حياته وعمل إجراءات متطورة. وقال نرغب في علاجه في أي مستشفى متقدم سواء داخل المملكة أو خارجها مع العلم اننا راجعنا به في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام على مدار عامين متتالين ولم نستفيد منهم أي شيء سوا الأدوية التي لا نفع منها ابدا وحالته تسوء يوما بعد يوم لذا نرغب في مساعدتنا في إيجاد علاج له، ووضعنا المادي صعب للغاية حيث اني انا أعول والدتي الطاعنة في السن وأخي هذا المريض وأختي لي معاقة أيضا والتي تعاني من نفس المرض ولكن لازالت بصحه جيده حيث تستطيع الحركة والكلام، كما وأعول زوجتي وابنتي وانا لا أملك أي دخل شهري ثابت سوا ما تستلمه والدتي من قبل الضمان الاجتماعي الذي لا يفي بالغرض مع ما نعيشه من غلاء المعيشة. ك قال “أنا متخرج من الثانوية العامة قبل ما يقارب عشر سنوات وعمري الأن تجاوز الثلاثون عاما ولم أستطع الالتحاق بأي وظيفه تدر لنا دخلا وذلك بسبب كثرة مراجعاتي بإخواني في المستشفيات وخاصة أخي المريض الذي يرقد الأن في العناية المركزة ونسكن بالإيجار السنوي فوضعنا المادي صعب جدا للغاية وخاصة مع مرض أخي الذي يحتاج إلى مصاريف عده ولم نستطع القيام بها”.