أشاد الدكتور زيد الفضيل الكاتب والباحث، بقرار وزارة التربية والتعليم المتعلق بالسماح بالرياضة البدنية في مدارس البنات الأهلية، وطالب بتعميمها على كل المدارس العامة للبنات، لأن هذا حق من حقوق الطالبة. وقال: "من ينظر إلى مدى اهتمام النساء السعوديات وتشجيعهن للأندية، يوحي لك بأن هناك اهتماما شعبيا لهذه الرياضات؛ لذا أنا أُطالب وزارة التربية والتعليم أن تطبق الرياضة النسائية (كتمارين السويدي) في جميع مدارس التعليم العام". جاء ذلك في برنامج (حراك) الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم الذي يبث ظهر الجمعة من كل أسبوع, وكانت الحلقة تناقش قرار السماح بالرياضة النسائية في المدارس الأهلية, مع ضيف الأستوديو الدكتور زيد الفضل الكاتب والباحث والشيخ سليمان الدويش الداعية الإسلامي، والدكتورة نوال العيد الأكاديمية والكاتبة، والدكتور محمد النجيمي عضو مجمع الفقه الإسلامي، والكاتبة نبيلة محجوب. وفي بداية البرنامج قال الدكتور زيد الفضيل: "الرياضة النسائية موجودة في مدارسنا الأهلية من قبل، كما في بعض الأندية والصالات الخاصة, والقرار جاء ليؤسس مرحلة قادمة, كما لا أحد يختلف أنها تحتاج لضبط من الناحية الشرعية. فالمرأة من حقها أن تُحافظ على صحتها وأن تمارس الرياضة, ولا نعيق هذا القرار بسبب سوء أو قصور في بعض خدمات وزارة التربية والتعليم. وتابع: "هذا القرار جيد جدا ولا نستبق الأحداث ونضع العقبات، كمن يضع العربة أمام الحصان بل يجب علينا أن نواكب العصر، ثم قال الفضيل: "إن المدارس الأهلية حالة من حالات التطوير وليس التغريب"، فيما عارضه الشيخ سليمان الدويش وألمح إلى أن القرار يصب في صالح تغريب المجتمع. وقال: أولاً: ما هي الضوابط الشرعية ومن يحددها؟ أفيدونا؟ ثم أضاف: إذا كانت الضوابط الشرعية كما حصل في قرار تعين عضوات مجلس الشورى بأنهن عُين, ويمارسن مهامهن وفق الضوابط الشرعية؛ ثم رأينا في أولى الجلسات اختلاط مع الرجال, فهذا خطأ كبير! وأضاف الدويش: "هذا القرار يُغطي فشل وزارة التربية والتعليم لأخطائها الجسيمة في مبانيها وفي قراراتها! مشيرا إلى أن الرياضة النسائية في سوريا والجزائر وبعض البلدان العربية وضع يندى له الجبين! كما تساءل الشيخ الدويش: هل أُسند هذا القرار لأهل العلم حتى يضعوا له الضوابط الشرعية؟". وقال: "إذا كان كل مسؤول يتخندق في فتوى أو قول ضيق مُصوغ له, فماذا سيقول الشباب الذين وجدوا من يؤيد لهم المظاهرات ويدعو لها, فهل سيقولون كما قال وزير العمل أنا لي مرجع؟!". وأضاف: "هل التربية البدنية في مدارس الأولاد قضت على السمنة حتى نضيفها في مدارس البنات؟ نحن أما مشروع لابد أن نُسئ الظن به! وأوضح الدويش أن البديل هي أن تبني وزارة التربية والتعليم مدارس صالحة للاستخدام الآدمي! وليس أن تبحث شأن الرياضة النسائية!" رابط الخبر بصحيفة الوئام: د.الفضيل:عمّموا الرياضة النسائية على كل مدارس البنات