شرعت إحدى الشركات المتخصصة في معالجة النفايات، في توريد أجهزة شبيهة بمكائن البيع الذاتي؛ تستقبل علب المياه والعلب المعدنية الخاصة بالمشروبات الغازية، ليتم إعادة تدويرها والاستفادة منها، وذلك في خطوة تهدف إلى تعويد النشئ للتعامل السليم في التخلص من الفوارغ. من جانبه قال عاصم أحمد المعلمي مسؤول الشركة المنفذة للمشروع، أن المشروع غير ربحي ويهدف إلى نشر ثقافة التخلص من النفايات بطريقة آمنة، موضحاً أن مشروعهم وجد ترحيبا من المؤسسات التعليمية وأمانات المدن، وسيتم توقيع اتفاقيات مع تلك الجهات لتوزيع تلك المكائن في المدارس، والجامعات والمجمعات التجارية وأماكن التجمعات مثل المتنزهات والحدائق والشواطئ، وتعتمد فكرة المشروع على وضع الفوارغ في مكائن الاستقبال ثم الحصول على نقاط ثم التتويج بمكافآت مجزية، حيث بدأت المفاوضات مع الشركات والمؤسسات لتحويل النقاط إلى جوائز. وأوضح المعلمي أن كل علبة توضع يسجل مقابلها نقاط في بطاقة الكترونية شبيهة ببطاقة الصراف الآلي، وتجمع النقاط في برنامج يشابه قطاف ونقاطي؛ بحيث يمنح جوائز وخصومات بالاتفاق مع المؤسسات التجارية والخدمية. كما أشار إلى نوع آخر من المكائن خاصة بالمطاعم الكبيرة والمجمعات التجارية، حيث تستقبل جميع أنواع المخلفات، ومن ثم تسهم في الحد من الأضرار البيئية وتقليص أعداد عمال النظافة؛ حين يتمكن كل موقع من التخلص من النفايات دون رميها في المكبات، مع تحقيق مكاسب مادية لتلك الجهات التي تستخدم مثل هذا النوع من المكائن. رابط الخبر بصحيفة الوئام: مشروع “مكائن آلية” للتخلص من علب المياه والمشروبات الغازية بجدة