ساهم عدم جاهزية انابيب الشركة الوطنية في استمرار ازمة مياه جدة بعد انفجار أنبوب نقل المياه التابع لشركة المياه الوطنية في تأزم أزمة المياه في جدة بعدما أعلن مدير عام المؤسسة العامة لتحليه المياه المالحة عن بدء ضخ المياه من محطة التناضح العكسي المرحلة الثالثة الجديدةبجدة عبر الخط الجديد بناءً على طلب الشركة الوطنية بعد الاجتماع التنسيقي مع المختصين من المؤسسة والشركة الوطنية للمياه. وقد بدء الضخ الساعة 11 صباحاً وذلك بمعدل 2000 متر مكعب /ساعة كبداية لتجهيز الخط وطرد الهواء وتعبئته ومن ثم البدء في ضخ الكميات المطلوبة ألا أن تم إيقاف الضخ عند الساعة الثانية والنصف ظهراً بسبب انفجار زمام الأنبوب الواقع بمنطقة تقاطع طريق النحلية مع طريق الأمير سلطان على ان يتم الضخ من جديد بعد ان تنهي الشركة الوطنية إصلاح زمام الأنبوب. من جانبه أوضح المهندس محمد عائض الثبيتي مدير عام فرع المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لصحيفة ” الوئام “ نحن جاهزين منذ شهرين للضخ في الفيصلية إلا أن عدم جاهزية شبكة التوزيع هي من ساهمت في تأخير الضخ الذي بدأ اليوم بصورة تدريجية ومع ذلك بعد مرور ساعتين ونصف تم إيقاف الضخ نظرا لوجود تهريب .وبين الثبيتي أن المؤسسة قادرة على أن تضخ في الساعة 60 ألف وقد طلبت منا الشركة 90 ألف متر مكعب يوميا ، وكان من الممكن أن ننتج قبل الوقت المحدد لانتهاء المحطة ، وللأسف لم يكن هناك طاقة استيعابية من قبل الشركة الوطنية للمياه لهذه الكميات مما دعا بتأخير الضخ. ونوه إلى أن الضخ يتم وفق مراحل تدريجية وفق الأمور الفنية المتعلق بالتشغيل وبرغم أننا التزمنا بالكمية المحددة من قبل الشركة الوطنية ولتفادي ضغط الهواء لتفادي أي انفجار.إلا أن حدث تهريب في احد الأنابيب التابعة للشركة. وعن أزمة المياه قال الثبيتي بان المحطة الجديدة لا علاقة لها بالأزمة، ومدينة جدة تستقبل الآن كامل الكميات المخصصة لها. وان الازمة لم تحدث لو كانت خطوط التوزيع جاهزة اما عن مسألة الصيانة الدورية لمحطة الشعيبة قال الثبيتي كان هناك تنسيق بين التحلية والشركة الوطنية بتسليمهم كمية 934 ألف متر مكعب كانت خلال الخطة الماضية واستمرينا بالالتزام واضطررنا لخفض الإنتاج 150 ألف متر مكعب أي أننا نزلنا إلى نحو800 ألف متر مكعب وأبلغنا الشركة الوطنية للمياه، خلال 3 أيام فقط جراء عطل طارئ في محطات الشعيب خلال الشهر الماضي وهذا الانخفاض لا يحدث ازمة على اعتبار ان المياه متوفرة فالماء متوفر واضاف نحن نعترف بالنقص أثرت ولكن لم يكن اثر يستدعي ما حصل ولا يتجاوز 20 في المائة لا يمكن انها تعمل خلل لكامل المدينة ولكن هناك إشكاليات في التوزيع. وبين المهندس محمد ان المؤسسة رفعت الكميات كمبادرة منها إلى مليون و50 منذ خمسة أيام وسنستمر إلى 5 أيام مقبلة بعد الأزمة ومن ثم سنعود بالمياه الطبيعية بنحو 934 مليون متر مكعب ،وكان بالإمكان ان يتم التعويض من خلال المحطة الجديدة لم تكن خطوط لشركة المياه الوطنية غير مستعدة ولا تستطيع استيعاب الكمية الجديدة من محطاتنا لكي نعوض أي نقص كما حصل الشهر الماضي،وحول اتهام الصيانة بانها السبب قال الصيانة الدوري لا علاقة لها على اعتبار ان الصيانة مبرمجة منذ وقت طويل ومعروفة .ولم يستبعد الثبيتي ان تكون “الأشياب هي المؤشر الحقيقي للأزمات. الجدير بان المحطة الجديدة بلغت نحو مليار ريال وطاقتها الإنتاجية تصل إلى 240 الف متر مكعب الا ان الضخ يتم تدريجيا. رابط الخبر بصحيفة الوئام: التحلية تضخ المياه والوطنية تطلب ايقافها بجدة