نجا الطفل عبد الإله فلاح الذي يبلغ من العمر 26 يوما، من موت محقق بعد سقوطه من يد ممرضة فلبينية الجنسية، بمستشفى الملك فيصل العسكري للولادة، حيث تعرض إلى كسر في فخذه، وتم نقله إلى مستشفى الملك فهد للأطفال في خميس مشيط للعلاج. وتسبب الإهمال الذي تعرض له، واللفافة (الجبس) التي تم لفها على جسده النحيف في زيادة معناته، خاصة بعد رفض إدارة المستشفى فكرة تحويله إلى المستشفى العسكري بالرياض، عن طريق طائرة إخلاء طبي من المقام السامي، وذلك بحجة توفر علاجه في ذات المستشفى. من جانبه حكى فلاح عبد الله والد الطفل، معاناة ابنه ل(الوئام)، قائلا: “وُلد إبني في مستشفى الملك فيصل للولادة بخميس مشيط في الثامن من شهر جمادي الأولى الماضي، وتسببت ممرضة فلبينية في كسر فخذه بنسبة 98% بعد سقوطه من يدها لحملها له بطريقة خاطئة”، مطالبا بمحاسبتها حتى لا يتكرر خطئها الكبير مع أطفال آخرين. وأضاف فلاح في حديثه قائلا: “بدأت معاناة إبني باللفافة التي تم لفها بداية من قدمه وحتى أسفل صدره بقليل، واستمرت باعتذار المستشفى من مواصلة علاجه، بعد مرور 35 يوما من الحادثة, بحجة عدم وجود استشاري أطفال”. وتابع فلاح: “بعد قنعت من علاج إبني في هذا المستشفى، وحالته تسوء يوما بعد يوم، وحالتنا النفسية أنا ووالدته أيضا تسوء؛ أخذته وسافرت به إلى الرياض، وأدخلته المستشفى العسكري، وتم فك اللفافة من جسده؛ وانتقد أطباء العسكري الطريقة التي تم بها علاجه، وتم فك الجبس الذي أكدوا لنا أنه زاد من معاناته”. وتابع فلاح سرد القصة قائلا: “أحمل حاليا أكثر من 6 تقارير عن حالة إبني وتم تشكيل أكثر من لجنة تحقيق في المستشفيين دون فائدة ونتائج حقيقة محسوسة”. وختم فلاح قصة إبنه مطالبا بمحاسبة كل من تسبب في هذا الخطأ الجسيم، رافعا يده إلى الله لينصفه. رابط الخبر بصحيفة الوئام: معاناة طفل “حديث الولادة” كسرت قدمه في مستشفى ولادة بخميس مشيط