يرعى الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز نائب وزير الخارجية،عضو مجلس إدارة مكتبة الملك عبد العزيز العامة،رئيس مجلس أمناء جائزة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمية للترجمة يوم السبت المقبل3 جمادى الاخر 1434ه حفل إعلان أسماء الفائزين بالجائزة، في دورتها السادسة لعام 2012م والذي تنظمه مكتبة الملك عبد العزيز العامة بمقرها بمدينة الرياض. من جانبه رفع الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن بن معمر، المشرف العام على مكتبة الملك عبد العزيز العامة، وعضو مجلس أمناء الجائزة عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – لرعايته الكريمة – لهذه الجائزة العالمية والتي تعد أحد آليات مبادرته للحوار الحضاري والتواصل المعرفي بين أبناء الثقافة العربية والإسلامية وأبناء الثقافات الآخرى، مؤكداً أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للجائزة واقترانها باسمة كان لهما أطيب الأثر في ترسيخ عالميتها وتأكيد صدارتها لأكبر الجوائز في ميدان الترجمة على المستوى الدولي، كما كان لها أكبر الأثر في نجاح الجائزة في استقطاب كبريات المؤسسات العلمية والأكاديمية المعنية بالترجمة لنيل شرف التنافس على الفوز بها. وأضاف فيصل بن معمر أن جائزة خادم الحرمين الشريفين العالمية للترجمة وهي تحتفل بإعلان أسماء الفائزين بها في عامها السادس، تواصل مسيرتها المباركة، انطلاقاً من رؤية الملك لمد جسور التواصل الثقافي بين الدول والشعوب وتعزيز فرص الحوار بين الناطقين باللغة العربية واللغات الآخرى في ظل احتفاء دولي كبير، يجسد تأييد العالم لمشروع خادم الحرمين الشريفين الحضاري، ومبادرته للحوار من خلال تنشيط الترجمة من اللغة العربية وإليها في مجالات العلوم الإنسانية والتجريبية. وعبر معمر عن شكره لرعاية الأمير عبد العزيز بن عبد الله بن عبد العزيز،نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء الجائزة،لحفل إعلان أسماء الفائزين بها في دورتها السادسة وفي إطار متابعته وحرصه على تحقيق أهداف هذا المشروع الثقافي والعلمي الكبير، والإفادة من الأعمال الفائزة بالجائزة في إثراء المكتبة العربية بالنتاج العلمي والمعرفي في كافة مجالات المعرفة والتعريف بإسهامات الحضارة العربية والإسلامية. وأشار معالي الأستاذ فيصل بن معمر أن الأعمال الفائزة بالجائزة في فروعها الخمسة، لهذا العام تم اختيارها من بين 166 عملا تم ترشيحها لنيل الجائزة تمثل أكثر من 20 دولة وفق جملة من المعايير والضوابط التي تتعلق بالقيمة العلمية للأعمال المترجم، وجودة الترجمة واحترام حقوق الملكية الفكرية،وما تمثله من إضافة لجهود التواصل المعرفي والثقافي ودعم برامج التنمية. وختم معاليه، بتقديم التهنئة لأصحاب الأعمال الفائزة بالجائزة هذا العام، مؤكداً حرص مكتبة الملك عبد العزيز العامة على الإفادة من هذه الأعمال من خلال نشرها وطباعتها وتيسير الإطلاع عليها من قبل الباحثين والدارسين وطلاب العلم داخل المملكة و خارجها. رابط الخبر بصحيفة الوئام: نائب وزير الخارجية يرعى حفل جائزة خادم الحرمين الشريفين للترجمة