استقبل نائب امير منطقة الرياض الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز ،في قصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أمس،12 من المتنازلين عن قتلة ابنائهم لوجه الله تعالى ، ثم استجابة لشفاعة خادم الحرمين الشريفين, سائلين الله عز وجل أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ذخراً لأبناء شعبه وللمسلمين عامة. والمتنازلون هم العبدي عيد وادي الشمري، سعيد غرم سعيد العمري الزهراني ، رباط سطم حمدان الشمري ، محماس بن عماش بن عالي القحطاني ، حمدان محمد الشمراني ، قايد مناع العازمي العتيبي ، عبده حسين أحمد جلبي ، عيسى بن موسى الشهراني ،خالد بن حمد درين،حسن محمد عبدالله شارحي ، خاتم معوض الفهمي ، عبدالمجيد محمد خير. ومن بين المتنازلين يمنيان أحدهم والد قتيل مكة الذي قتله كويتي أثناء موسم الحج والآخر سبق أن تنازل ولكن لم تتح له فرصة السلام على الأمير تركي بن عبدالله بسبب انشغال الامير ، بالإضافة إلى باكستاني . وذكر أولياء الدم في حديثهم للأمير تركي بن عبدالله : «سيدي.. لقد تعلمنا في مدرستكم التي تدعونا إلى العفو والتسامح، العفو عند المقدرة، فأنتم قدوتنا في كل شيء». وأضافوا: «عندما جاءتنا شفاعة خادم الحرمين الشريفين و شفاعتكم و لم نتأخر في العفو لوجه الله تعالي ثم تقديراً لكم دون مقابل ومن دون أي شرط والله يحفظكم ويرعاكم ويسدد على طريق الخير خطاكم». من جانبه أعرب الامير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز عن شكره وتقديره للمتنازلين وقال «بارك الله فيكم وأنتم معروفون ولله الحمد. أنتم وآباؤكم وأجدادكم أوفياء وأخلاقكم عالية» وتابع: « حرص خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على الشفاعة لديكم وهذه إن شاء الله خيرة لكم في الدنيا والآخرة.. وشكرا لكم». رابط الخبر بصحيفة الوئام: نائب امير الرياض يستقبل «12» متنازلاً عن قتلة ابنائهم