أثار خبر تحالف شركات الاتصالات لمنع الواتساب والفايبر وبقية برامج التواصل المجانية في السوق السعودية ، والذي انفردت الوئام بنشره يوم السبت الماضي سباقا بين الاعلاميين للظفر بتعليقات من قيادات هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ، والشركات المقدمة لخدمات الاتصالات والانترنت ؛ إلا إن الصمت كان شعار الهيئة وشركات الاتصالات . الوئام توصلت من خلال مصادرها إلى معلومات عن دوافع شركات الاتصالات والهيئة إلى اتخاذ هذا الموقف من هذه التطبيقات المشفرة ، وجاء في مقدمة هذه الدوافع الخسائر التي تعاني منها الشركات نتيجة انصراف المستخدمين عن استخدام الرسائل النصية ، ورسائل الوسائط مدفوعة الثمن ، وصعوبة التوصل لهوية مروجي الإشاعات عن طريقها ، واتجاه شركات التسويق والدعاية لاستخدام هذه التطبيقات ، بالإضافة إلى تلقي الهيئة والشركات استفسارات متكررة من بعض الجهات الحكومية عن طريقة للحد من استخدامها ، وتوصية جهة أخرى بمراقبة هذه الوسائط وفرض السيطرة عليها لكثرة استغلالها في ترويج الاشاعات وتسريب الوثائق الرسمية . كما علمت الوئام بأن الخطوة الأولى التي ستلجأ إليها شركات الاتصالات هي التفاوض المباشر مع الشركات المالكة لهذه التطبيقات لايجاد وسيلة تسهل فرض السيطرة الأمنية على استخدامها ، وايجاد طريقة لإخضاعها لآلية الخدمات المرخصة الأخرى ، ومن ذلك الدخول في شراكة لتقديمها للمستخدمين بمقابل . يذكر أن هيئة الاتصالات ستتلقى ردا خلال الأيام القليلة المقبلة من شركات الاتصالات عن نتائج مفاوضاتها مع الشركات المالكة للتطبيقات والدراسات التي أجرتها والمقترحات التي تراها للحد من هذه التطبيقات ، وستقوم الشركات بعقد اجتماع مع الهيئة لدراسة هذه النتائج ، ومن المحتمل أن يصدر بياناً إعلامياً يوضح بعض التفاصيل حيال هذا الموقف من تطبيقات الواتس والفايبر والسكايب . رابط الخبر بصحيفة الوئام: الوئام تكشف عن دوافع شركات الاتصالات لمنع الواتساب والفايبر والسكايب