فيما أكد الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، أن إيران أمامها أكثر من عام واحد على الأقل، لتطوير سلاح نووي، فقد شدد على أن ذلك لا يعني أن الولاياتالمتحدة ستقف صامتة حتى تصبح الجمهورية الإسلامية قوة نووية جديدة في منطقة الشرق الأوسط، في الوقت الذي نفى فيه اعتزام إدارته إطلاق سراح “الجاسوس” الإسرائيلي، جوناثان بولارد. وقال الرئيس الأمريكي، الذي يستعد لزيارة عدد من دول المنطقة الأسبوع المقبل، في مقابلة مع القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلي، الشريكة مع CNN، أُذيعت في وقت متأخر من مساء الخميس: “لقد أوضحت أكثر من مرة موقفي بشأن مساعي إيران تطوير أسلحة نووية.. هذا خط أحمر بالنسبة لنا.. إن هذا الأمر لا يشكل خطراً بالنسبة لإسرائيل فقط، بل يمثل خطورة على العالم أجمع.” وأقر أوباما بوجود خلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي طلب من البيت الأبيض مراراً وضع “خط أحمر” لا يجب أن تتجاوزه إيران فيما يتعلق بطموحاتها النووية، إذا ما أرادت أن تتجنب ضربات استباقية لمنشآتها النووية، إلا أن الرئيس الأمريكي أكد على “تميز” العلاقات بين الولاياتالمتحدة والدولة العبرية، التي من المقرر أن تشملها جولته المقبلة في المنطقة. وبالنسبة لفرص إحياء عملية السلام “المجمدة” بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، أشار أوباما إلى أنه لا يعتزم لقاء نتنياهو والمسؤولين في الحكومة الإسرائيلية فقط خلال زيارته للمنطقة، وإنما سيلتقي ايضاً رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض، مجدداً دعمه ل”حل الدولتين”، باعتباره أفضل السبل لإحراز التقدم في مسار العملية السلمية. كما تطرق أوباما، خلال المقابلة، إلى قضية الأمريكي “المدان” بالتجسس لحساب إسرائيل، جوناثان بولارد، المحكوم بالسجن المؤبد في الولاياتالمتحدة، منذ عام 1985، والتي قد تكون إحدى القضايا المطروحة للنقاش خلال زيارته للدولة العبرية، التي ستستغرق ثلاثة أيام، مؤكداً أنه “ليس لديه خطة” في الوقت الراهن، لإطلاق بولارد، الذي كان يعمل محللاً للمعلومات الاستخباراتية في البحرية الأمريكية، وقت اعتقاله بتهمة تقديم معلومات سرية إلى إسرائيل. رابط الخبر بصحيفة الوئام: أوباما: سنتصدى لنووي إيران ولا نية لإطلاق بولارد