وصف ثلاثة من القيادات الكشفية في البرازيل وغواتيمالا والمكسيك المشروع الكشفي العالمي رسل السلام الذي يتبناه ويدعمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، بالمشروع الرائد الذي يتطلعون من خلاله إلى تغيير العالم إلى ما هو أفضل وان يكون ثلثي كشافة العالم البالغ عددهم 31 مليون كشاف رسلا للسلام بحلول عام 2020. جاء ذلك في كلمات القوها خلال مشاركتهم في ورشة العمل التي عقدت في باريس اليومين الماضيين لتطوير أداء المنظمة الكشفية العالمية. وقال الأمين العام للكشافة البرازيلية ديفيد أورتولان أن مشروع رسل السلام من المشاريع الجبارة التي خدمت الكشفية في الوقت الحاضر ، وانه يعد اكبر مشروع يتم منذ انطلاقة الحركة الكشفية عام 1907. وذكر أن البرازيل قد استفادت من المشروع ودعم الملك عبدالله له في إقامة مشروعين كبيرين ، الأول لخدمة السكان على ضفاف نهر الامازون ، والثاني لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة ودعوتهم للانخراط في الحركة الكشفية. وقال رئيس كشافة غواتيمالا السيد ريكاردو وقنر أن مشروع رسل السلام غير وطور الحركة الكشفية في أمريكا الوسطى إلى الأحسن وان ذلك المشروع سيخدم الجيل الحالي والأجيال القادمة ويعزز القيم الحسنة لديهم ، وان تلك الأجيال ستبقى تذكر ذلك العمل الجليل والجميل للملك عبدالله بن عبدالعزيز . وأشاد مدير البرامج في الكشافة المكسيكية الأستاذ رماندو بمشروع رسل السلام وقال إنهم في المكسيك سخروا كافة برامجهم لتحقيق رؤية وأهداف ورسالة المشروع في جميع المراحل بما فيها القيادات الكشفية ، وقدم شكره للملك عبدالله بن عبدالعزيز على تلك أللفتة العظيمة للكشفية من خلال دعمه لذلك المشروع الرائد. رابط الخبر بصحيفة الوئام: قيادات كشفية عالمية تشيد مشروع رسل السلام