علق د.محسن العواجي الناشط الوطني المعروف على ما دافع به د.محمد المسعود من القطيف عن موقف شيعة السعودية مما قاله واثق البطاط زعيم حزب الله العراقي ، وتهديده باحتلال الحرمين بضرورة أن يحدد كل إنسان سعودي موقفه من وطنه، أهو مواطن أم لا؟ مهما كانت طائفته، مضيفا :”إن لم يكن مواطناً فليرحل إلى الدولة التي يريدها. وفي السعودية عملاء، عملاء لأمريكا، وعملاء لإيران.. وغير ذلك”. وشن العواجي هجوما عنيفا على التهديدات الصفوية الأخيرة باحتلال الحرمين، ووجه خطابه لعلي خامنئي المرشد الأعلى للثورة بإيران قائلاً: ” أخاطب خامئني: إن أردت أن تسحق هذه الأقلية الشيعية في بلاد المسلمين فواصل هذه السياسات الفارسية”. وأبدى تأسفه من عدم اهتمام الحكومات بالمد الصفوي وانشغالها بأمور أقل أهمية، قائلا: “للأسف الأنظمة الخليجية مشغولة بالإخوانجية وبمرسي، وبالخوف من الثورات”. وأوضح العواجي أن واثق البطاط -الذي هدّد السعودية بالحرب- قد عاش في إيران والعراق وسوريا، وهو ذراع تابع لإيران، وقد أخبر أنه يتبع الولي الفقيه في إيران، وقال العواجي: “لا يعنيني أن خامنئي مقدسا لدى الشيعة، فليس عندنا عالم سني مقدس”. من جهته قلّل الناشط الوطني الشيعي الدكتور محمد المسعود من أهمية التهديدات التي أطلقها مسؤول حزب الله العراقي، موضحا أن هذا الرجل الذي هدد المملكة بالحرب غير معروف في الأوساط العراقية، وأنه مجرد نكرة لا يستحق أن نرد عليه، وقال المسعود:”أنا كافر بكل عمامة وبكل رجل دين يحمل في قلبه ضغينة، ويثير كراهية بين الناس”. وأوضح أن تعميم هذا الخطاب على الشيعة أمر مرفوض. جاء ذلك في حلقة جديدة من برنامج حراك الذي يبث عبر قناة فور شباب الثانية ظهر الجمعة، ويقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم، وناقش في حلقته تصريحات مسؤول حزب الله العراق واثق البطاط الأخيرة التي هاجم فيها الحكومة السعودية، واصفا إياها بالكفر والإلحاد، متوعدا أن المهدي المنتظر سيخرج قريبا وسيحررون به الحرمين الشريفين من الوهابية. وحملت حلقة حراك عنوان: (حزب الله وأطماع الحرمين)، بمشاركة الدكتور محسن العواجي الناشط الوطني، والدكتور عبدالستار الرواي الدبلوماسي العراقي السابق، والدكتور محمد المسعود الناشط الوطني، الدكتور محمد السعيدي الباحث والأكاديمي، والدكتور عبدالرزاق السعدي أحد علماء السنة بالعراق. وأقال المسعود في مداخلته الهاتفية: “الوضع الحالي يفرض علينا أن نضبط تصريحاتنا لأن شعوبنا عاطفية”. وأكد أن مشايخ الفتنة لسان الشيطان في كل زمان، وسنرفعهم إن انحدرنا إلى مستواهم، والعراق جرح مفتوح، وأهله يعيشون ما بين فريقين: قطاع طرق، وهم السياسيون. وغائبون عند الأضرحة والعتبات. وقال المسعود: “هذا الرجل (واثق البطاط) نكرة، ولم نجد له من العلم أثرا، وقد استعصى على كل أدوات التعريف تعريفه. والعراق بنفسه عاجر أن يبني جيشا، فالعراق أعجز مما يقوله هذا الرجل!. أين هو من قول الأئمة في تعظيم حرمة دم المسلم، وقد قالوا: من كفر مسلما فقد كفر”. مبيناً أننا أمة لا يراد لها أن تلتقي على كلمة سواء. وقال عن سبب إحجام مراجع الشيعة السعوديين عن الرد على ما قاله البطاط: “لم ير أحد من الناس أن هذا الرجل خليق بالرد، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما. وإن المملكة بتاريخها وواقعها وبكيانها العظيم الهائل لا يليق بها أن تنزل إلى مستوى الرد على مثله، وكذلك عندما تجاهله الجميع كان التجاهل أبلغ جوابا على السفيه”. طالب الدكتور محسن العواجي بالنظر في موضوع اعتصام نساء المعتقلين، وأن يحكم في أمرهن بعدل وإنصاف. وقال في برنامج حراك الذي يقدمه الإعلامي عبدالعزيز قاسم: “هناك نساء يعتصمن هنا وهناك يطالبن بحقوق، ونحن نقول ما بال النسوة اللاتي اعتصمن في بلد محافظ وظهرت أصواتهن وارتفعت؟”. مبينا أنه لا بد أن ينظر في موضوعهن بعدل، وأن ينصفن وتنتهي مظلمتهن ويرد إليهن حقهن، وقال العواجي: “هناك ملفات داخلية يجب أن تحل ، وهناك إصلاحيون يطالبون منذ سنوات -وهرموا ومات بعضهم، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر- ولم يكن هناك إصلاح”. ووجه خطابه لعلي خامنئي المرشد الأعلى للثورة بإيران قائلاً: ” أخاطب خامئني: إن أردت أن تسحق هذه الأقلية الشيعية في بلاد المسلمين فواصل هذه السياسات الفارسية”. وأبدى تأسفه من عدم اهتمام الحكومات بالمد الصفوي وانشغالها بأمور أقل أهمية، قائلا: “للأسف الأنظمة الخليجية مشغولة بالإخوانجية وبمرسي، وبالخوف من الثورات”. ونبه العواجي خطابه للشيعة بأن عليهم أن يدركوا أنهم أقلية في العالم الإسلامي، وأضاف قائلا: “إذا كانت الحكومات الإسلامية ضعيفة أو تمارس الدبلوماسية فإن الشعوب ليست ضعيفة ولا تجامل، فإن أراد الشيعة خيرا فعند الشعوب من الخير أكثر مما عند الشيعة. والأمريكان الذين يتعامل معهم الشيعة لن يغنوا عنهم شيئا، وكذلك الحكومات التي تتعامل مع الأمريكان لن يغنوا عنهم شيئا، فعلى الحكومات أن تمد يدها للشعوب”. وأضاف العواجي: “إيران (بهذلتنا) بالشيطان الأكبر والشيطان الأكبر يطبخ معهم في مطبخ واحد!”. وقال العواجي: “بعد سقوط نظام صدام حسين في العراق لمسنا توجها طائفيا استئصاليا، أتريد منا أن نقدم الحكمة ونحن لانرى منهم إلا اللؤم؟!”. وختم العواجي حديثه قائلا:”أقول للحكومات الخليجية: توجهوا لشعوبكم، يجب أن تكونوا على قدر تطلعات شعوبكم”. لمشاهدة الحلقة كاملة : http://youtu.be/HXz5qbLkICg رابط الخبر بصحيفة الوئام: العواجي: في السعودية عملاء لأمريكا ولإيران