كشفت السلطات الأمريكية عن رصد تسرب كميات كبيرة من المواد المشعة السائلة، من أحد الخزانات التي تحوي نفايات نووية، في مفاعل “هانفورد”، الواقع على إحدى ضفتي نهر “كولومبيا”، جنوب شرقي ولاية واشنطن، قال مسؤولو الولاية إن كميتها تتراوح بين 150 و300 غالون سنوياً. وقال حاكم الولاية الأمريكية، جاي إنسلي، في تصريحات للصحفيين: “هذه مواد سامة للغاية، وعلينا أن نتبع سياسة صارمة لمنع حدوث أي تسرب للمواد المشعة إلى باطن الأرض، أو إلى المياه الجوفية في ولاية واشنطن”، وفيما أكد أن التسرب لا يشكل أية مخاطر فورية على الصحة العامة، إلا أن شدد على أن هذه الحقيقة لا يجب أن تكون ذريعة للقبول بحدوثه. وتابع الحاكم الديمقراطي قائلاً: “في الوقت نفسه، أود أن أوضح أن هذا يشكل مصدر قلق كبير جداً لولاية واشنطن، على المدى البعيد، ولا يشكل أي قلق على المدى القريب”، مشيراً إلى أنه سيتوجه الأسبوع المقبل، إلى العاصمة واشنطن، للقاء وزير الطاقة “المنتهية ولايته”، ستيفن تشو، لمناقشة تداعيات التسرب الإشعاعي بمفاعل “هانفورد” النووي. يُذكر أنه تم بناء الخزان، الذي يحدث منه التسرب، في أربعينيات القرن الماضي، ويحوي نحو 447 ألف غالون من النفايات النووية السائلة، بحسب مكتب حاكم الولاية، ويضم موقع “هانفورد” 177 خزاناً، ويُعتقد أن التسرب بدأ منذ عام 2005. رابط الخبر بصحيفة الوئام: رصد تسرب إشعاعي بأحد المفاعلات النووية بأمريكا