أفادت مصادر في المعارضة السورية بسقوط 89 قتيلاً على الأقل أمس الجمعة، خلال المواجهات بين القوات الموالية لنظام الرئيس بشار الأسد، ومسلحي “الجيش الحر”، بينهم عدد من الأطفال والنساء، في الوقت الذي أشارت فيه إلى إطلاق ثلاثة صواريخ “سكود”، خلال الساعات الأولى من فجر السبت، باتجاه عدد من المناطق الشمالية. وذكرت لجان التنسيق المحلية، كبرى جماعات المعارضة العاملة داخل سوريا، أن حصيلة ضحايا مواجهات الجمعة ارتفعت إلى 89 قتيلاً، بينهم سيدتان وستة أطفال، وسجلت محافظتي دمشق وريفها أكبر عدد من الضحايا، بواقع 29 قتيلاً، بالإضافة إلى 20 في إدلب، و12 في حلب، وتسعة في حمص، و5 في الرقة، ومثلهم في دير الزور، إضافة إلى أربعة في الحسكة. وأشارت اللجان المحلية، في بيان على صفحتها بموقع “فيسبوك”، إلى أنها وثقت 204 مناطق تعرضت للقصف بأنواعه المختلفة، من قبل القوات النظامية، على مدار يوم الجمعة، منها ثلاث نقاط تم قصفها بالطائرات الحربية، وثلاثة تعرضت لقصف ب”القنابل الفراغية”، إضافة إلى قصف نقطتين ب”القنابل العنقودية”، فيما قصفت “البراميل المتفجرة” نقطة واحدة. وفي وقت مبكر من صباح السبت، أفادت لجان التنسيق بإطلاق صاروخ “سكود” من منطقة “المراح” في ريف دمشق، باتجاه شمال سوريا، ثم أشارت لاحقاً إلى إطلاق صاروخين آخرين، من نفس المنطقة، وذكرت أن العدد بذلك ارتفع إلى ثلاثة صواريخ. من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن من وصفتهما ب”مجموعتين إرهابيتين”، في إشارة إلى الجماعات المسلحة المناوئة لنظام الأسد، “اقتتلتا إثر نشوب خلاف بينهما على تقاسم مسروقات وأموال نهبوها من منازل المواطنين والأهالي.” ونقلت الوكالة الحكومية عن مصدر عسكري قوله إن “الإرهابيين، الذين يتبعون إلى ما يسمى لواء الإسلام، ولواء أحرار الشام، استخدموا في الاقتتال الذي استمر أكثر من ساعتين، أسلحة رشاشة وقنابل هجومية، ما أدى إلى سقوط معظم أفراد المجموعتين بين قتيل ومصاب.” رابط الخبر بصحيفة الوئام: سوريا:«89»قتيلاً وصواريخ«سكود»تمطر الشمال