برزت على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” قضية الطفلة السعودية رهام حكمي البالغة من العمر «13» عاماً، التي وقعت ضحية نقل دم ملوث بفيروس HIV “الإيدز” بمستشفى جازان الحكومي وفقا لوسائل إعلام سعودية. وأعلنت وزارة الصحة السعودية على حسابها الخاص في “توتير” صباح اليوم “وصول فريق التحقيقات المكلف من الوزارة لمستشفي جازان العام ومتابعة قيادات الوزارة للموضوع باهتمام.”إضافة إلى العمل على إجراءات نقل أسرة الطفلة رهام الحكمي إلى الرياض لتقديم الرعاية الصحية لها. وتعددت ردود الأفعال في توتير فقد قال الغانمي :”هذا جميل. نريد أيضا محاسبة علنية لمن تسبب في هذا الإهمال الخطير. نريد أحكاماً صارمة ومُؤَدِّبة لكل فاسد ومفسد.” وكتب الشهري 7 قائلا: “هذه جريمة قتل، والقاتل حقه القتل ولو لم يقتل الفاعل فسيستمر العبث بأرواح المسلمين، لا للتهاون بهذه القضية أبدا.” أما @A4_6 فكتب قائلا: “لن تستطيع يا وزير الصحة فصل الدم الخبيث عنها، لكن تستطيع فصل نفسك من الوزارة، نريد دم جديد يجدد الأمل بالوزارة.” وكتب @Najm76 قائلا: “سبحان الله ! خطأ بهذا الحجم هل يكفي فيه اعتذار؟ ليتخيل كل مسؤول في الصحة أن المصابة هي ابنته وليفعل ما يمليه عليه ضميره.” رابط الخبر بصحيفة الوئام: «رهام» ضحية الدم الملوث بالإيدز تشغل السعوديين