أكدت عائلة الطفلة «رهام» أنهم علموا بإصابة طفلتهم «رهام» ذات ال 12 عاما بفيروس نقص المناعة المكتسب «الإيدز» من وسائل الإعلام، حيث إن مستشفى جازان العام لم يبلّغ أسرة الطفلة عن الخطأ الطبي الذي تعرضت له، وأدى إلى إصابتها ب»الإيدز». كما أوضح هاشم الحكمي، أحد أقرباء الطفلة «رهام» خلال حديثه ل صحيفة الشرق أن الطفلة «رهام» تدرس في الصف السادس الابتدائي، وهي الثانية بين أشقائها، مشيرا إلى أن الطفلة مصابة بمرض فقر الدم «الأنيميا»، وأنها مرضت قبل نحو أربعة أيام، وشعرت بإعياء شديد، فقام والدها بأخذها إلى مستشفى جازان العام، وكانت «رهام» تحتاج إلى نقل كميات من الدم، وهو ما فعله الكادر الطبي، وتبيّن فيما بعد أن الدم المنقول للطفلة كان ملوثا بفيروس الإيدز. ويكمل الحكمي: «لم تكن عائلة رهام تعلم شيئا عن الخطأ الطبي، الذي تعرضت له الطفلة، وإهمال الكادر الطبي لها، حتى قرابة الساعة الثالثة من ظهر الاربعاء»، مشيراً إلى أن حالة عائلتها يرثى لها نتيجة «الصدمة» التي تلقوها عقب معرفتهم بخبر إصابة ابنتهم بمرض «الإيدز»، وبيّن الحكمي، أنه بعد منتصف ليلة الأربعاء وصل طاقم طبي وإسعاف إلى منزل عائلة «رهام»، وقالوا إنهم من الطب المنزلي، وأنهم جاءوا للاطمئنان على حالة «رهام»، دون أن يخبروا العائلة بالخطأ الطبي الذي تعرضت له في المستشفى، مدعين أن «رهام» لم تكمل بعد الفحوصات والتحاليل، وأنها تحتاج إلى إعادتها للمستشفى من أجل استكمال الفحوصات، منوها إلى أن حالة «رهام» حرجة جداً من الناحية النفسية والجسدية، وهي تتلقى العلاج حاليا في مستشفى الملك فهد، وأشار الحكمي، إلى أن والد «رهام» يعمل حارس مدرسة، بينما تعمل والدتها مستخدمة في مدرسة، مشيراً إلى أن وضعهم سيئ جدا، وأن خبر إصابة ابنتهم بالمرض، ضاعف من معاناتهم.