تفاجأت عائلة الطفلة ريهام الحكمي ضحية نقل الدم المصاب بالإيدز بمستشفى جازان العام بخروجها من مستشفى الملك فهد المركزي التي كانت ترقد فيه يوم أمس، بناء على طلب من إدارة المستشفى وإعطائها موعداً بعد شهر من تاريخ خروجها. جاء ذلك في الوقت الذي ينتظر فيه المجتمع السعودي إرسال الطفلة ريهام إلى أكبر مستشفيات العالم على نفقة الدولة، بعد أن كانت ضحية إهمال الطاقم الطبي بمستشفى جازان العام، حيث نقل لها دم ملوث بمرض الإيدز.
وقال جدها الشيخ حسين بن ناصر حكمي ل"سبق": تفاجأنا بخروج الطفلة من المستشفى حسب إفادة أمها، وبأن إدارة المستشفى طلبت منها الخروج، وعليهم المراجعة بالطفلة بعد شهر من الآن.
وأضاف الشيخ الحكمي قائلاً: في الوقت الذي ننتظر نحن أهلها وأقاربها صدور أمر بنقلها لأكبر مستشفيات العالم لإنقاذ حياتها من هذا المرض الفتاك تفاجأنا ببرود وزارة الصحة بهذا الشأن وعدم إحساسهم بالمسؤولية تجاه طفلتنا، مبيناً أنهم لن يتهاونوا عن حق ابنتهم، مناشدين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بالنظر في وضع الطفلة الضحية وصدور توجيهاته بمحاسبة كل مقصر تجاه الضحية.