بهدف تحسين كفاءة الشبكات المتنقلة في استهلاك الطاقة وتطبيق حل يسهم في تخفيض الأثر البيئي والتكاليف التشغيلية، عقدت “إريكسون” شراكة مع الاتصالات السعودية لتركيب برجها الصديق للبيئة لشبكات الاتصالات المتنقلة “Tower Tube” في ثمانية مواقع مختلفة ضمن جامعة الأميرة نورة في الرياض بالمملكة العربية السعودية. وتعتبر تكنولوجيا برج الاتصالات من “إريكسون” حلاً صديقاً للبيئة وبديلاً لأبراج الاتصالات التقليدية. وسيساعد البرج الاتصالات السعودية على تخفيض التكاليف التشغيلية والمحافظة على سلامة البيئة من خلال تصميمه المبتكر الذي يساعد على تقليل انبعاثات غاز الكربون في المملكة. كما يستهلك البرج مساحة أقل لتركيبه على الأرض مما يقلل من التكاليف بشكل كبير. وبهذه المناسبة، قال بندر القفاري، نائب الرئيس لقطاع الشبكة في الاتصالات السعودية: “نحن في الاتصالات السعودية نسعى إلى ترسيخ علاقات التعاون مع إريكسون من خلال امتلاك أحدث تقنيات البنية التحتية المناسبة لقطاع الاتصالات السعودي، والتي من شأنها إحداث تغيير جذري في عمليات التطوير والتجديد في الشركة، إضافة إلى تخفيض التكاليف التشغيلية، حيث ستدعم هذه التكنولوجيا الجديدة جهودنا في الحد من التأثير البيئي من خلال استخدام منتجات أكثر استدامة، وتكنولوجيا صديقة للبيئة تعزز من كفاءة استهلاك الطاقة”. وأضاف: “نؤمن بشدة بهدفنا الأساسي الذي يركز على تطوير منتجات وحلول تلبي متطلبات واحتياجات عملائنا، وجعل أعمالهم ونمط حياتهم أكثر سهولة. ولذلك، تحرص الاتصالات السعودية على توظيف كافة مصادرها في تطوير مفهوم خاص لقطاع الاتصالات يشكل أداة لنقل ومشاركة المعلومات، وقناة تساعد الناس على حل مشاكلهم وتجعل حياتهم أسهل بكثير في الوقت نفسه”. من جانبه قال علي عيد، رئيس شركة “إريكسون” في المملكة العربية السعودية: “دأبت إريكسون على إعادة صياغة ملامح قطاع الاتصالات من خلال تقنياتها وتصاميمها المبتكرة. ويعمل زملاؤنا حول العالم بشكل حثيث لتحقيق متطلبات الاستدامة البيئية العالمية وتلبية احتياجات المسؤولية الاجتماعية للشركات على المستوى المحلي، كما أنهم يتعاونون مع كافة الأطراف المعنية المحلية لإيجاد حلول تعزز عملية التواصل بين الجميع وتسهم في إرساء اقتصاد منخفض الكربون يحد من الأثر البيئي. وبفضل ابتكارات تكنولوجية، مثل برج إريكسون الصديق للبيئة، نأمل أن نقود مسيرة التحول إلى نظام اقتصادي منخفض الكربون، وأن نحد من انبعاثات غاز ثاني أوكسيد الكربون إقليمياً ودولياً”. ويدعم برج إريكسون الصديق للبيئة المجموعة الكاملة من الهوائيات وأجهزة البث، كما يستطيع استيعاب مزيدٍ من الهوائيات وأطباق الموجات الصغرى بالمقارنة مع الأبراج التقليدية. ويوفر الهيكل الخارجي للبرج، والمصنوع من الإسمنت، بيئة داخلية مستقرة مع توفير حماية لكافة المعدات من الظروف الجوية السيئة والتخريب. ومن خلال تصميمه الرائع، وأحجامه المختلفة، وألوانه المتنوعة، يتناغم برج إريكسون الصديق للبيئة مع مختلف المناظر الطبيعية. كما أنه يتيح مشاركة البنية الداخلية غير الفعالة، كالمواقع التي تضم مشغلين عدة، على سبيل المثال. رابط الخبر بصحيفة الوئام: «إريكسون»تطلق برجاً صديقاً لشبكات النطاق العريض