أنهي وفد من الشركة الوطنية للاتصالات الكويتية زيارة لشركة اتحاد اتصالات (موبايلي) بهدف الاطلاع على التجهيزات الفنية المتطورة التي تعمل بها الشركة ومعاينة الانجازات التي حققتها موبايلي على أرض الواقع والتي استندت على بنية تحتية متطورة، وضم الوفد الكويتي كلاً من المهندس خالد السريع مساعد مدير قسم تنفيذ البنية التحتية للشبكة والمهندس محمد شاهين قائد فريق التخطيط والتنفيذ، والسيد كولديب تندون مدير تطوير الأعمال بشركة أريكسون الكويت إلى جانب المهندس خالد جعيدان مدير مبيعات شركة أريكسون بالمملكة. كما شملت الزيارة البرج الأنبوبي والذي يعرف ب( صديق للبيئة) وأعرب الوفد بعد نهاية الزيارة عن سعادتهم بالاطلاع على تجربة موبايلي في توفير أفضل الحلول التي من شأنها تقديم أفضل الخدمات وبجودة عالية، لتجعل من موبايلي اليوم عنواناً للتطور، كما تعكس هذه الزيارة حرص المسئولين في الشركتين على تعزيز أطر التواصل فيما من شأنه تطوير الخدمات وتقديمها بشكل أفضل لمشتركيهما. من جانبه رحب الأستاذ حمود الغبيني نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة بشركة موبايلي بوفد الشركة الوطنية للاتصالات مؤكداً على أن هذه الزيارة تصب في أطر التعاون بين شركات الاتصالات العربية والعالمية والخليجية على وجه الخصوص كما قدم الغبيني شكره للوفد على اختيار موبايلي من بين شركات الاتصالات للاستفادة من تجربتها من خلال تدعيم بنيتها التحتية بأفضل تقنيات الاتصالات في العالم. يذكر أن شركة موبايلي قد قامت في وقت سابق بتركيب أول برج من أبراجها الأنبوبية الجديدة للاتصالات المتطورة والذي يعرف بأنه صديق للبيئة من إنتاج شركة اريكسون العالمية والتي تعتبر من الشركات الرائدة في مجال توفير حلول الشبكات للشركات العاملة في الاتصالات السلكية واللاسلكية .وتعد موبايلي الشركة الأولى في الشرق الأوسط التي تستخدم هذا النوع من الأبراج كما يعد ثاني برج يتم إنشاؤه في العالم، فتصميمه الفريد من نوعه يساعد على مواجهة تحديات تزايد الطلب على الكهرباء واستهلاك الطاقة والحفاظ على البيئة، إضافة إلى تقليل الكلفة التشغيلية للبرج، حيث أن وضع جميع المعدات والأجهزة في مكان واحد أعلى البرج يلغي الحاجة إلى موصلات للموجات بين قمته وقاعدته، مما يساهم في توفير الطاقة بنسبة 40%، فضلاً عن أن شكله الفريد يقلل من متطلبات التبريد المستهلكة للطاقة، ومن مميزات البرج أيضاً يمكن تغييره حسب متطلبات الموقع ، علماً بأن تصميم قطره الذي لا يتجاوز الخمسة أمتار يساعد على تقليل مساحة الأرض التي يحتلها هيكل البرج. كما يشتمل البرج الأنبوبي على محطات قاعدية وهوائيات تم دمجها بالكامل في بنية البرج المصنوعة من الخرسانة المرنة، والتي توفر الثلثين من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون مقارنة بالأبراج الفولاذية التقليدية، كما أن تصميمه يعطي طابعاً جمالياً مغايراً عن تصميم الأبراج الأخرى التقليدي .