تنوعت مضامين وعناوين الصحف السعودية الصادرة اليوم الخميس وتصدر خبر تعيين سمو الأمير متعب بن عبد الله رئيساً للحرس الوطني الصفحات الرئيسية، فيما تناولت الصحف الأخرى هبوط أسعار الأضاحي في ثاني وثالث أيام عيد الاضحي المبارك ،والتي هوت في الرياض بشكل كامل ووصل سعر الذبيحة ل200 ريال فقط بعد لجوء المواطنين للجمعيات الخيرية التي ساهمت بشكل كبير في إدخال البهجة والسرور لقلوب أبناء ذوي الدخل المحدود. صحيفة اليوم السعودية أكدت من خلال تقرير نشرته اليوم أن فرحة أسرتين في جازان بعيد الأضحى لم تكتمل بعد أن أنهى ستيني أمس حياة ابنه الشاب بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الرشاش في مركز هروب 60 كليومترا شرق محافظة صبيا. وفي مركز الريان أقدم مخالف لنظام الإقامة والعمل على قتل مسن يعمل لديه بعد أن جمع المسن مبالغ مالية من قيمة الأضاحي التي قام ببيعها . وأوضح الناطق الإعلامي بشرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني أن شرطة صبيا باشرت جريمة قتل بعد أن أقدم مواطن ستيني يقطن بمركز هروب صباح أمس بقتل ابنه الثلاثيني بعد أن ضاق الأب بعقوق ابنه فلم يجد طريقه مناسبة لإيقاف العقوق من ولده سوى إطلاق أعيرة نارية من سلاحه الرشاش ليرديه قتيلا في منزله وتسليم نفسه للجهات المعنية منوها إلى أن الشرطة باشرت التحقيق في الحادثة وتوقيف القاتل لكشف المزيد حول دوافع وملابسات الجريمة. وأشار إلى وقوع جريمة قتل أخرى في مركز الريان بعد أن قام مخالف لنظام الإقامة والعمل بقتل مسن كان يعمل معه في رعي الغنم وبعد أن استوفى رب عمله كامل المبالغ المالية من زبائنه الذين قاموا بشراء الأضاحي منه قام المخالف بقتل المسن وسرقة أمواله والفرار لجهة غير معلومة. الوطن السعودية: أما صحيفة الوطن السعودية فقد طالعتنا اليوم بخبر ربما يكون طريفاً بعض الشئ كتبته الزميلة عبير العمودي حيث أكدت من خلاله أن هناك رسائل الكترونية تحذر المواطنين الذين يذهبون للتخييم من خطورة الجن “البري” و”البحري” و”الجوي” . التقرير يقول في حيثياته : انه ومع بداية فصل الشتاء وحلول عيد الأضحى المبارك توجه الكثيرون إلى التخييم في البر، انتشرت رسائل إلكترونية تخترق البريد الإلكتروني للمستخدمين العاديين أو هواتفهم تحذر من وجود الجان في البر، وكيفية التعامل معهم في الصحراء. وتضمنت هذه الرسائل تحذيرات من عدم الخوف من الجن لأنهم واقع مذكور في القرآن الكريم، ونوهت في ذات الوقت إلى أن لهم عالمهم الخاص. وقسمت الرسائل التي تم تداولها بين الناس أمس الجن ثلاثة أقسام، “البري” وهم بنو شواف، ثم “البحري” وهم فصيلة “أبو دريوه” وأخيرا “الجوي” الذي يطلق عليهم “الناري” وهم من أشر الجن. وأوضحت بعض هذه الرسائل- القريبة من الشائعات- أن أكثر الجن انتشارا هم “بنو شواف”، وأنهم مسالمون، منهم المسلمون ومنهم غير ذلك، وهم يقيمون في الصحاري والسواحل والجبال والغابات، وبالقرب من القبور، ولا يعتدون عليك إلا إذا اعتديت عليهم، وأنهم يقيمون جماعات مع أولادهم وأزواجهم وذرياتهم. ودعت هذه الرسائل إلى اتخاذ الاحتياطات عند الخروج إلى البر والصحاري ومنها، عدم الذهاب إلى البر على جنابة بتاتاً، ويجب الاغتسال أو الوضوء، عند إيقاف السيارة للمبيت خصوصاً ليلاً على الجميع أن يلقي التحية والتأكد من خلو المكان من القبور والجحور وما شابهها، ورفع الأذان وإقامة الصلاة إذا لم تقم بأداء الصلاة، وقبل النوم لابد أن تقرأ (قل يا أيها الكافرون) والمعوذات ودعاء (قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، وذكر الله والتسمية عند جمع الحطب وترك النار، وعدم دفنه معللين ذلك بأن معظم الجن تأكل الجمر، مما تعتبره ضيافة لمن حولك من الجن، فترك النار مشتعلة يبعدهم عن المكان. وحذر كاتب الرسائل قائلاً “على الجميع الرحيل فوراً وترك المكان في حالة تعرضك لقصف الحصا أو القشعريرة في الجلد، أو استدارة الرياح، لأنك في هذه الحالة تقف على منازلهم، وعلى الجميع عدم إظهار الخوف، لأنه دليل للخضوع لهم، فيما منع من قضاء الحاجة في الجحور لأنها تعتبر مساكن لهم”. عكاظ السعودية: أما صحيفة عكاظ السعودية فقد أوردت خبراً للزميل إبراهيم علوي مراسلها من جده اكد من خلاله حدوث 23 حالة جنائية خلال 6 عمليات دهم أمنية. التقرير قال:” نجحت حملة دهم نفذتها شرطة جدة في إسقاط أوكار للعصابات في أحياء كيلو 3 الجنوبي، البغدادية، السبيل، بني مالك، الشرفية، والروابي؛ إثر بلاغات متكررة من المواطنين القاطنين تفيد بانتشار بعض المشبوهين في أحيائهم، إذ أسفرت عملية الدهم عن ضبط 23 حالة جنائية. واتضح أن القضايا المضبوطة تنوعت ما بين سرقات، ترويج وتصنيع للمسكر، ترويج مخدرات واستخدامها، خطف حقائب نسائية، سرقة سيارات، نصب واحتيال، تستر تجاري على عمالة وافدة، فتح محلات من غير تراخيص، إخلال بالآداب العامة، وتأجير دراجات نارية مخالفة. وأكد مدير شرطة جدة اللواء علي السعدي الغامدي تضامن الأمن والمواطنين يدا بيد من أجل القضاء على ظواهر التخلف والجريمة بجميع أشكالها. من جهته، بين الناطق الإعلامي المكلف لشرطة جدة ملازم أول نواف البوق أن عدد الحالات الجنائية المضبوطة بلغ 23 حالة، ومجموع المقبوض عليهم بتهمة مخالفة نظام الإقامة 673 رجلا وامرأة، ممن أكدت التحريات مخالفتهم للأنظمة، وتورطهم في أوضاع مشبوهة تضر بالأمن، وجرى تحريز ما تم ضبطه مع الجناة من مسروقات وأدوات استخدمت في جرائمهم تمهيدا لعرضها على جهات التحقيق. وقال الملازم أول البوق إن الحملات أحبطت عمليات تهريب أشخاص كانوا يريدون التخلف عن أفواج الحج بالمكوث في جدة من خلال الهروب قبل نقاط التفتيش، أو أثناء الانتقال من المطار، أو الميناء عبر عربات تنتظرهم في مسارات حافلات النقل. وأضاف «ولكن الحملات ونقاط التفتيش كانت على مدار ال 24 ساعة منتشرة على الطرقات، وحالت دون تخلف العديد من الأشخاص وضبط العربات التي كانوا سيستقلونها على الطرق الرئيسة، وتم إحالة المتورطين للجهة المختصة».