وجدت هناك رسائل الكترونية تحذر المواطنين الذين يذهبون للتخييم من خطورة الجن “البري” و”البحري” و”الجوي” . التقرير يقول في حيثياته : انه ومع بداية فصل الشتاء وحلول عيد الأضحى المبارك توجه الكثيرون إلى التخييم في البر، انتشرت رسائل إلكترونية تخترق البريد الإلكتروني للمستخدمين العاديين أو هواتفهم تحذر من وجود الجان في البر، وكيفية التعامل معهم في الصحراء. وتضمنت هذه الرسائل تحذيرات من عدم الخوف من الجن لأنهم واقع مذكور في القرآن الكريم، ونوهت في ذات الوقت إلى أن لهم عالمهم الخاص. وقسمت الرسائل التي تم تداولها بين الناس أمس الجن ثلاثة أقسام، “البري” وهم بنو شواف، ثم “البحري” وهم فصيلة “أبو دريوه” وأخيرا “الجوي” الذي يطلق عليهم “الناري” وهم من أشر الجن. وأوضحت بعض هذه الرسائل- القريبة من الشائعات- أن أكثر الجن انتشارا هم “بنو شواف”، وأنهم مسالمون، منهم المسلمون ومنهم غير ذلك، وهم يقيمون في الصحاري والسواحل والجبال والغابات، وبالقرب من القبور، ولا يعتدون عليك إلا إذا اعتديت عليهم، وأنهم يقيمون جماعات مع أولادهم وأزواجهم وذرياتهم. ودعت هذه الرسائل إلى اتخاذ الاحتياطات عند الخروج إلى البر والصحاري ومنها، عدم الذهاب إلى البر على جنابة بتاتاً، ويجب الاغتسال أو الوضوء، عند إيقاف السيارة للمبيت خصوصاً ليلاً على الجميع أن يلقي التحية والتأكد من خلو المكان من القبور والجحور وما شابهها، ورفع الأذان وإقامة الصلاة إذا لم تقم بأداء الصلاة، وقبل النوم لابد أن تقرأ (قل يا أيها الكافرون) والمعوذات ودعاء (قل أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق)، وذكر الله والتسمية عند جمع الحطب وترك النار، وعدم دفنه معللين ذلك بأن معظم الجن تأكل الجمر، مما تعتبره ضيافة لمن حولك من الجن، فترك النار مشتعلة يبعدهم عن المكان. وحذر كاتب الرسائل قائلاً “على الجميع الرحيل فوراً وترك المكان في حالة تعرضك لقصف الحصا أو القشعريرة في الجلد، أو استدارة الرياح، لأنك في هذه الحالة تقف على منازلهم، وعلى الجميع عدم إظهار الخوف، لأنه دليل للخضوع لهم، فيما منع من قضاء الحاجة في الجحور لأنها تعتبر مساكن لهم”.