عبيد الحسيني بعد خروج المنتخب من دورة الخليج عُدنا لمربعنا الصغير والذي نقبع بداخله منذ فترة ليست بالقصيرة بدأت بالإخفاق بالتأهل لكأس العالم 2010 مروراً بكأس آسيا والمظهر المؤسف للمنتخب والذي استدعى إقالة الرئيس العام لرعاية الشباب حينها وتولي نائبه الذي لم يشارك في الإخفاق من خلال منصبه! وبعد الخروج من تصفيات كأس العلم 2014 من دور المجموعات كان الرئيس العام ذكياً مستفيداً من درس آسيا فبادر بالاستقالة من اتحاد القدم ليتفادى إعفاءاً يشمل كل المناصب كما هو الحال للسلفه! وعين وهو المستقيل اتحاداً مؤقتاً!!! بقاءه كرئيس عام بالطبع يجعله يهتم ويدير المنشآت وصيانتها وتشغيلها فهي الأهم بالنسبة له وهذا نابع بالطبع من حرصه حفظه الله على الشباب ومنشآتهم !!!! وبارك مرتزقة الإعلام خطوته ووصفوها بالخطوة الشجاعة وهم من قال بعد حين أن وجود الأمراء مطلب…..! كل هذا لأنهم يعتقدون بسذاجة المتلقي ولا أدري هل كانوا يعلمون أن الفيفا قد حدد موعداً لن يقبل بعده إلا اتحاداً منتخباً..! من كان يهلل ويصف الاستقالة بالشجاعة لماذا الآن يبحث عن مدرب أو لاعب ليجعلهم شماعةً للإخفاق لاسيما أن الاتحاد المعين بواسطة المستقيل هو نفسه الاتحاد المنتخب …! سبحان الله حتى وهو مستقيل كان يعرف من سينتخب !!!! إنه بعد النظر ياسادة !.إنه الذكاء ولا عزاء للأغبياء.استمروا في بكائم ونياحكم وشخصوا وشخصنوا إن جاز التعبير. رابط الخبر بصحيفة الوئام: هكذا يستفاد من الدروس