أكد وزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي خلال اجتماع للحكومة الإيرانية أمس الأربعاء أن بلاده لن تسمح بفرض حلول أجنبية على سوريا موضحا أن “المبادرة الإيرانية، ذات البنود الستة، هي الحل الوحيد للازمة السورية. وقال صالحي إن “دخان الأزمة السورية سيؤذي عيون الشعب السوري، وليعلم الذين يريدون مواصلة الاشتباكات، حتى لو فرضنا وصولهم إلى السلطة، فإنهم لن يتمكنوا من الحكم على بحر من الدماء.” متابعاً ” أن “الحوار السوري السوري هو الحل الوحيد للازمة السورية.” من جانبها، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” أن سفير الجمهورية الإسلامية في بيروت، غضنفر ركن آبادي، سلم وزير الخارجية اللبناني، عدنان منصور، نسخة من المبادرة الإيرانية لحل الأزمة السورية، والتي تدعو إلى وقف العنف، وإعادة الهدوء إلى سوريا، وتمهد لإجراء انتخابات برلمانية وتعديل الدستور .ونقلت عن السفير الإيراني قوله إن “الاشتباكات العسكرية في سوريا، وصلت إلى طريق مسدود، وأصبح الجميع مقتنعاً بعدم جدواها، وبوجوب أن يكون الحل سياسياً”، معتبراً أن الحوار بين كافة الأطراف، يشكل “الجوهر الأساسي” للمبادرة التي تعرضها طهران.