أشاد وزير الخارجية الايراني بالانابة علي اكبر صالحي بالمشروع السعودي - السوري لحل الازمة اللبنانية الذي حصل علي دعم دول المنطقة، لكنه رأي «ان تدخل اطراف معينين ودول لا تريد الخير للشعب اللبناني هو الذي أوصل هذا المشروع الى الطريق المسدود». ودعا في تصريح له أمس، الاحزاب والفرقاء اللبنانيين «الي ضبط النفس والتزام الوحدة الوطنية من اجل تفويت الفرصة علي الطامعين بهذا البلد للتأثير علي الوحدة الوطنية»، وأمل ب « نجاح الزعماء المحليين في الحؤول دون السماح لمن تسوّل له نفسه التدخل في الشؤون اللبنانية». وفي بيروت، أكد السفير الايراني غضنفر ركن أبادي «ان التفاهم هو افضل سبيل لحل الأزمة». وقال بعد لقائه رئيس البرلمان نبيه بري في عين التينة: «تحدثنا في آخر التطورات وجرى تأكيد ترسيخ الوحدة الوطنية بين كل الاطراف والتأكيد على موضوع الحوار». وزار ركن أبادي قائد الجيش العماد جان قهوجي يرافقه الملحق العسكري الايراني العقيد سعيد كريمي.