أنكر أمين سابق لمدينة جدة سماحه بالبناء في مجاري السيول وحصوله على خمسة ملايين رشوة، وذلك على خلفية كارثة الأمطار والسيول التي ضربت المحافظة في 2008 – 2009 .وطالب المتهم خلال جلسة قضائية عقدت في المحكمة الإدارية، إثبات الاتهامات، الادعاء العام بتحديد مبلغ الرشوة الذي ادعوا أنه اعترف أنه تقاضها هل هو الاعتراف بخمسة ملايين أو الاعتراف الثاني بمليون ريال، وطلب الاستعانة بخبير للوقوف علي المواقع التي تم السماح فيها بالبناء رغم أنها مجاري سيول. ووجه له رئيس المحكمة سؤالاً عن اعترافه المصدق شرعاً في قضية الرشوة بالسماح ببناء أدوار متكررة في أحد المخططات، أجاب أن الاعترافات كانت مختلفة، الأول خمسة ملايين، وبعد ذلك صحح المحقق المعلومة في اعتراف آخر إنها مليون ريال، وجميع ما كان يكتب أوقّع عليه كوني كنت في حال مرضية ومنع عني الدواء خلال توقيفي 18 يوماً، ما عرض حياتي للموت. وبين الأمين أن الخمسة ملايين عبارة عن مساهمة، وتوجد صور الشيكات التي دفعتها، والتي كان يتسلم الأرباح بها حتى بعد خروجه من الأمانة لمدة 10 سنوات. وأكد أنه لا يوجد مجرى واد في المخطط، وإنما كانت هناك قنوات تصريف تم اعتمادها منه بموجب توجيه على دراسة قدمت له مشروط في التوجيه السماح بالبناء بعد تنفيذ المشروع.