نجح 51 من طلبة الانتساب خريجي قسم الإعلام في جامعة الملك عبدالعزيز، في دعم وإقناع 460 مدخناً للإقلاع عن التدخين خلال 5 أيام فقط من انطلاق حملة (شكراً لعدم التدخين) التي بادروا إلى تنظيمها داخل أروقة الجامعة. وقد خضع العديد من المقلعين عن التدخين خلال هذه الحملة إلى جلسات علاجية مجانية في العيادة المتنقلة لجمعية (كفى) الخيرية، التى تواجدت في الحرم الجامعي بين الطلاب مع فرق التوعية المكونة من خريجي الإعلام (قسم العلاقات العامة)، فيما تم تحويل البعض الآخر من الراغبين في الإقلاع عن التدخين إلى مقر الجمعية لاختيار وقت مناسب لهم لبدء الجلسات العلاجية. وأكد الدكتور شارع البقمي المشرف على المشروع والمتحدث الإعلامي للجامعة على إن نجاح هذه البادرة من طلبة الإنتساب في الجامعة بدعم من كرسي الجزيرة للدراسات الصحافية في جامعة المؤسس، هو مصدر فخر وإعتزاز لكافة منسوبي الجامعة، ودليلٌ على ما يمتلكه طلبة الإعلام المنتسبين من وعي وإدراك كبيرين بمفهوم العلاقات العامة والإعلام ودورها في خدمة المجتمع والمسؤولية الاجتماعية، وكيفية تحويل الجانب النظري إلى نجاح عملي محقّق على أرض الواقع بما يتلائم مع الأهداف الأكاديمية النبيلة. وأشار مهند الخياط مدير الحملة وأحد أفراد الفريق إلى ان الحملة التي تستغرق شهراً قد استهدفت في مرحلتها الأولى نحو 70 ألفاً من منسوبي الجامعة، الطلاب، الطالبات، أعضاء هيئة التدريس، والمجتمع الخارجي بمختلف فئاتهم وشرائحهم، ونجحت في إقلاع 460 مدخناً (من الجنسين) خلال وقت قصير لم يتعدّ الخمسة أيام منذ انطلاقتها بتوفيق من الله سبحانه وتعالى، ثم نتاج تفاني فريق العمل والتفاعل الإيجابي الكبير الذي لقيته الحملة منذ انطلاقتها بالورود الحمراء على قاصدي الجامعة عبر بواباتها، وتدشينها ودعمها رسمياً من المسؤولين، إضافة إلى تفاعل مختلف وسائل الإعلام المميز معها، مما كان له الأثر الإيجابي الأكبر في إنجاحها. مضيفا أن المرحلة الثانية من الحملة ستعمل خلال الأسبوع المقبل على استهداف ما يزيد عن 100 ألف طالب وطالبة من طلبة الانتساب خلال أداء اختباراتهم، عبر توزيع المطويات والملصقات التي تقدم بعض النصائح المهمة للإقلاع عن التدخين، ليتم الانتقال بعدها إلى المرحلة الثالثة من الحملة بتقديم عدد من محاضرات التوعية، وندوة علمية يشارك فيها عدد من المتخصصين في الجوانب الشرعية، الصحية، والاجتماعية، مع توزيع جوائز المسابقة العلمية. جدير بالذكر أن الحملة قد انطلقت مؤخراً وحظيت بدعمٍ كبيرٍ من إدارة الجامعة .