دشن عميد كلية الإعلام والاتصال المكلف الدكتور أسامة جستنية، وعميد شؤون الطلاب الدكتور أيمن فاضل، بجامعة الملك عبدالعزيز صباح يوم أمس، حملة « شكراً لعدم التدخين» بالتعاون مع عمادة شؤون الطلاب ودعم ورعاية كرسي الجزيرة للدراسات الصحفية، وقد تضمنت الحملة عدداً من الفعاليات والنشاطات التوعوية حيث تم استقبال طلاب وطالبات ومنسوبي الجامعة في البوابات الرئيسية للجامعة، وتوزيع المطويات التوعوية، وذلك بوجود عيادة متنقلة لجمعية «كفى» الخيرية التي تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين. وتعد هذه البادرة التي ينظمها طلاب مشروع التخرج والتدريب العملي انتساب بكلية الإعلام والاتصال لمدة شهر بإشراف الدكتور شارع البقمي، من المبادرات المتميزة التي تدل على أهتمام الجامعة بطلاب الانتساب ورعايتهم ودمجهم في أنشطة الجامعة العامة وكذلك إبراز مستوى الوعي الذي يتمتع به طلاب الجامعة، والسعي نحو الممارسة العملية من خلال التطبيق العملي واستشعاراً للمسؤولية الاجتماعية وخدمة المجتمع. وتستهدف الحملة المدخنين من منسوبي الجامعة والطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والمجتمع الخارجي، وقد أوضح المشرف على الحملة المتحدث الرسمي للجامعة الدكتور شارع البقمي: أن الحملة الطلابية تأتي في إطار الحملات الإعلامية لكرسي الجزيرة للدراسات الصحفية بجامعة المؤسس، وأضاف أن رسالة الحملة تتلخص في تقديم الشكر لغير المدخنين وتقدير المقلعين عن التدخين، باعتباره آفة سلبية تؤثر على صحة المجتمع، وتقديراً وتثميناً للممتنع عن التدخين على سلوكه الإيجابي تجاه نفسه ومجتمعه، وأضاف البقمي أن الخطة الإعلامية للحملة تبتعد عن الطريقة التقليدية في التوعية وترقى بالجهد الإعلامي للطلاب إلى مستوى توضيح كيفية الإقلاع عن التدخين ومساعدة المدخنين لترك هذه العادة السيئة عبر العمل الميداني وعبر العيادة المتنقلة التي اختير لها نخبة من المتخصصين في مجال مساعدة المدخنين على الإقلاع عن التدخين، وإبراز أضرار التدخين بأسلوب محفز، وأضاف البقمي: أن الحملة تعاونت مع الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين (كفى) التي تشارك في فعاليات ونشاطات الحملة عبر عيادة متنقلة لمساعدة الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس وكافة منسوبي الجامعة على وقف هذه العادة التي تضر بصحة الإنسان. وأضاف المتحدث الرسمي أن الحملة جاءت استكمالاً لجهود الجامعة والمجتمع في مكافحة التدخين، ومتابعة للحملات السابقة التي انطلقت من عمادة شوؤن الطلاب قبل سنوات للقضاء على هذه الآفة الخطيرة. يذكر أن الحملة تغطي جميع كليات الجامعة والمباني الدراسية وشطر الطالبات، وتستمر لمدة شهر يتخللها عدد من المحاضرات، وتختتم بندوة علمية يشارك فيها عدد من المتخصصين في الجوانب الشرعية والصحية والاجتماعية، كما سيقدم بها عدد من الجوائز للفائزين في المسابقة التي أطلقت في الحملة.