لم يكتب النجاح لأعداد كبيرة من قبائل يام والقبائل الاخرى ومعهم مجموعة كبيرة من المشايخ والأعيان التي توافدت صباح اليوم الخميس إلى مركز الجفه التابع لمحافظة حبونا في إعتاق رقبة السجين ظافر هادي جراب أبالطحين من القصاص ، حيث توافدت الجموع وسط تنظيم أمني كثيف منذ ساعات الصباح الباكر لطلب الشفاعة وكان في مقدمة الحضور الشيخ راكان بن خالد بن حثيلين والشيخ جابر بن عبود بن نصيب وفضيلة قاضي محكمة حبونا سابقا الشيخ سياف بن محمد الدوسري والشيخ مران الدوسري والشيخ ابن شريم المري وشيوخ واعيان قبائل يام وهمدان وقحطان ووادعة. وقد تحدث العديد من المشايخ والفضيلة عن فضل الصلح واجر إعتاق رقبة السجين من حد السيف وأنهم حضروا منفذين جميع أحكامهم ليرد والد وشقيق وذوي المقتول ويؤكدون أن هذا حكم الله عز وجل وأنهم مقدرين حضور هذه الجموع. شجار بسبب قطعة أرض كان قد نشب بينهم وتم فيه صلح قبلي يذكر ان تفاصيل هذه القضية تعود إلى ماقبل حوالي خمس سنوات عندما أقدم شاب من قبيلة آل أبالطحين على قتل شاب آخر من قبيلة القشانين إثر شجار بسبب قطعة أرض كان قد نشب بينهم وتم فيه صلح قبلي إلا إن هذا الصلح لم يدم طويلا ليتجدد وينتهي بمقتل الشاب .