أعلن مقاتلو المعارضة في سوريا أنهم حاصروا المطار الرئيسي في البلاد في محاولة إستراتيجية مستمرة منذ أيام، لإسقاط قدرات نظام الرئيس بشار الأسد الجوية وذلك على الرغم أن القوات الحكومية، قصفت دون تمييز لشهور معاقل الثوار من الجو، اكتسب مقاتلو المعارضة زخما على أرض الواقع، بعدما سيطروا على قرى وبلدات ونقاط التفتيش. كما سيطر الثوار على قواعد عسكرية، وطردوا منها قوات الجيش النظامي، مستخدمين أسلحتهم الثقيلة ضدهم، بما في ذلك المدافع المضادة للطائرات والصواريخ. وكانت جماعات الثوار قد زعمت أنها أحكمت قبضتها على مطار دمشق الدولي. وفي المقابل، قالت التلفزيون الحكومي الذي تديره الدولة، إن “مطار دمشق يعمل بشكل طبيعي، والطريق السريع إلى المطار آمن تماما.” كما سيطر الثوار على رقعة من الأرض على شكل هلال، تمتد نحو 20 كيلومترا إلى الشمال مباشرة، وشرق الطريق الرئيسية المؤدية إلى المطار، وفقا لما أكده المجلس الثوري لمنطقة دمشق. وقال أبو إياد المتحدث باسم المجلس العسكري في دمشق وضواحيها ان المطار هو “بوابة الموت التي تزود النظام في دمشق وضواحيها بالمزيد من الأدوات لقتل الشعب السوري مضيفا أنه رغم أن قوات المعارضة لم تسيطر على المطار بعد، لكنها أغلقت عملياته، قائلا: “هدفنا الرئيسي هو إضعاف قوة سلاح الجو للنظام ووصول الإمدادات. واتهم أبو إياد روسيا وإيران بإيصال الأسلحة إلى جيش الأسد عبر المطار.